لوتشيانو سباليتي

انتهت منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعدما أقيمت مباريات الجولة الأخيرة، ومن المنتظر إجراء قرعة دور الـ16، الاثنين المقبل.

ويستعرض التقرير التالي أبرز ظواهر دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم:

إحباط إيطالي

وضع جمهور إنتر ميلان آمالاً كبيرة على تأهل الفريق إلى الدور المقبل، خاصة بعد تحقيق الفوز في أول جولتين، ولكن سرعان ما تدهورت نتائج "النيراتزوري"، ليحتل المركز الثالث وينتقل للعب في الدوري الأوروبي.

وتلقى المدرب لوتشيانو سباليتي، انتقادات لاذعة، بسبب المستوى الذي ظهر به الفريق في المباراة الماضية أمام آيندهوفن، خاصة أن تعادل توتنهام مع برشلونة، جعل "النيراتزوري"، في حاجة للفوز على ملعبه فقط للعبور إلى الدور المقبل.

وأثبت الإنتر تحت قيادة سباليتي، بأنه لا يزال بحاجة إلى الكثير، كي يصل إلى مراحل متقدمة في البطولة، وعلى شاكلة النيراتزوري، جاء نابولي أيضًا الذي فقد فرص تأهله بفارق الأهداف لصالح ليفربول في الجولة الأخيرة.

أياكس الرائع

قدّم الفريق الهولندي، مباريات رائعة في دور المجموعات، وتمكن من التأهل إلى ثمن النهائي كوصيف لبايرن ميونخ، بعد انتهاء مواجهتهما، الأربعاء، بالتعادل الإيجابي "3-3".

وأعاد أياكس إلى الأذهان في الموسم الحالي فترته الذهبية، بعدما كون المدرب إيريك تين هاج فريقًا شابًا استطاع، من خلاله تقديم كرة قدم مميزة وإحراج العملاق البافاري مرتين.

وسيكون أياكس أمام تحدٍ قوي في الدور المقبل، حيث من المنتظر أن تضعه القرعة أمام فريق قوي من أصحاب المركز الأول.

سيئ الحظ

وحقّق سسكا موسكو، فوزًا تاريخيًا على ريال مدريد مرتين، كما أنه كان أحد الفرق التي أجادت استغلال أخطاء الفريق الملكي.

ورغم الفوز ذهابًا وإيابًا على بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية، فشل الفريق الروسي في مهمته بالبطولة، بعدما تم إقصاؤه من دور المجموعات، كما فشل في التأهل إلى الدوري الأوروبي.

واحتل سسكا موسكو المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد 7 نقاط، وترك المركز الثالث لفيكتوريا بلزن الذي فاز على روما، ليستحق الروس لقب الأسوأ حظًا في البطولة.

تفوق إنكليزي

تواصل الفرق الإنكليزية، للموسم الثاني على التوالي، صحوتها في دوري أبطال أوروبا، بعدما صعد الرباعي ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام إلى دور الـ16.

وضمن السيتي مقعده في ثمن النهائي من الجولة الخامسة، وكذلك مانشستر يونايتد، في حين انتظر ليفربول وتوتنهام حتى الدقائق الأخيرة من الجولة الماضية لتأكيد تأهلهما من مقعد الوصافة.

اختبار برشلونة

لم يكن جديدًا على الفريق الإسباني التأهل إلى الدور ثمن النهائي وهو متصدر للمجموعة، ولكن هذا الموسم نجح برشلونة في اجتياز مجموعة صعبة.

وأكمل فالفيردي المهمة إلى الدور التالي بالفوز في 4 مباريات والتعادل في مباراتين، كما افتقد لخدمات نجمه ليونيل ميسي في مباراتين للإصابة، بالإضافة إلى مشاركته في جزء من المباراة الماضية أمام توتنهام.

وبعد اختبار صلابة الفريق في حضور وغياب النجم الأرجنتيني، أصبح الهدف الأساسي الآن لدى فالفيردي هو العودة إلى منصات التتويج الأوروبي، واتخاذ دور المجموعات كدفعة لتعويض النتائج السيئة خلال الأعوام الماضية.