برلين - فلسطين اليوم
أثارت تصريحات سيباستيان روده، لاعب بوروسيا دورتموند، بشأن رحيل مدرب الفريق، بيتر ستوجر، في نهاية الموسم الجاري، ردود فعل واسعة. وهذا ما جعل وسائل الإعلام الألمانية تتساءل، عما يحدث داخل دورتموند، الذي تحول إلى "نادي فضائح"، كما وصفته صحيفة "تاجسشبيجل" الألمانية، مطلقةً عليه اسم "بوروسيا هوليود".
وكان الرئيس التنفيذي للنادي، هانز يواخيم فاتسكه، قد أكد أن الإدارة ستفرض "عقوبات على روده"، بسبب تصريحاته. ومن جهته، أكد المدير الرياضي للنادي، ميكائيل تسورك، أن اللاعبين ليس من حقهم الإدلاء بأي تصريحات من هذا القبيل، مشددًا على أن دورتموند لم يتخذ أي قرار حتى الآن، بشأن مستقبل المدرب.
واعتبرت الصحيفة نفسها أن "تصريحات روده"، لا تأتي بمعزل عن مجموعة من الأحداث، التي شهدها النادي في الفترة الأخيرة، والتي جعلت منه نادي "فوضى"، على غرار هامبورغ أو فولفسبورغ، اللذين يعيشان مشاكل داخلية عميقة.
ويعاني دورتموند من أزمة تواصل، ظهرت بعض بوادرها العام الماضي، عندما أغضب المدرب السابق للفريق، توماس توخيل، مسؤولي النادي، بعد الهجوم الذي تعرضت له حافلة الفريق، ما أدى إلى رحيله في نهاية الموسم. كما كرّست مقاطعة عثمان ديمبلي لتدريبات الفريق، بهدف الرحيل إلى برشلونة مع بداية الموسم، الصورة السلبية التي بدأت تترسخ حول النادي.
كما زاد عصيان المهاجم الجابوني، بيير أوباميانج، المنتقل إلى آرسنال، تأكيد هذه الصورة، بعدما كان يتغيب عن الحصص التدريبية للفريق، ويشارك في مباريات مع أصدقائه، في ملاعب كرة القدم المصغرة.