جانب من المباراة بين مانشستر يونايتد و ستوك سيتي

أدرك مانشستر يونايتد تعادلاً قاتلاً بهدف لكل فريق أمام مضيفه ستوك سيتي في الجولة 22 من الدوري الإنجليزي، وأحرز هدف ستوك سيتي، خوان ماتا في الدقيقة 19 بالخطأ في مرماه لأول مرة في مسيرته، وتعادل واين روني في الدقيقة 94، وبات واين روني الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد بإحرازه الهدف رقم 250، متفوقًا على بوب تشارلتون.

وقبع يونايتد في المركز السادس برصيد 41 نقطة، بينما احتل ستوك سيتي المركز التاسع برصيد 28 نقطة، وبداية المباراة جاءت عنيفة نسبيا، حيث كثرت التدخلات القوية من جانب لاعبي الفريقين، حتى أن لاعب ستوك سيتي أرناتوفيتش حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة السابعة، ويزداد الضغط من جانب لاعبي مانشستر يونايتد سعيًا لبلوغ التقدم، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض.

ومن عرضية لبيترز الذي توغل داخل منطقة جزاء الشياطين الحمر من الجانب الأيسر، تصطدم الكرة بماتا وتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول لستوك سيتي، وجاءت أول هجمة خطيرة نسبيًا ليونايتد، عن طريق رأسية مروان فيلايني، التي تصدى لها لي غرانت بثبات، ويعاند التوفيق خوان ماتا مجددًا، بعد أن أضاع فرصة هدف محقق بتسديده تمريرة إبراهيموفيتش العرضية الأرضية من داخل منطقة الست ياردات، أعلى المرمى الخالي.

وتتوالى هجمات مانشستر يونايتد الذي لم يجد لاعبوه أي صعوبة في الوصول لمنطقة جزاء ستوك سيتي المتراجع، ولكن دون إتقان للمسة الأخيرة، ومن كرة عرضية من الجانب الأيمن أرسلها فالنسيا، يسدد فيلايني كرة مباشرة تجاه المرمى يتصدى لها جرانت بصعوبة، ومن الركلة الركنية يرسل ماتا عرضية متقنة لبوجبا الذي سدد بقوة، ولكن يواصل جرانت تألقه ويتصدى للكرة برد فعل استثنائي.

وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، يسدد فيلاني كرة بعيدة المدى يمسكها جرانت بسهولة، ومثلما انتهى الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني بضغط من لاعبي يونايتد قابله تقهقر دفاعي من لاعبي ستوك سيتي، مع القليل للغاية من المرتدات، ويرسل بوغبا عرضية أرضية قوية من الجانب الأيسر، تصطدم في يد مدافع ستوك لم يحتسبها الحكم ركلة جزاء، ويطلق شاكيري تسديدة مباغتة، يتصدى لها ديفيد دي خيا ببراعة، ويتوغل مخيتاريان داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض بفضل بينية بوغبا، ويسدد كرة جاءت ضعيفة بين أحضان غرانت.

ويلجأ مورينيو للدفع بكل أوراقه الرابحة، روني وراشفورد ولينغارد، على أمل التعديل، وتتوالى العرضيات والتسديدات على مرمى ستوك سيتي، ولكن دون جدوى، ويقود بوغبا هجمة مانشتسراوية، ويتوغل من وسط الملعب ويراوغ مفضلاً الاعتماد على الحلول الفردية، لينهيها بتسديدة ضعيفة في أحضان حارس المرمى، ويسدد لينغارد تسديدة بعيدة المدى، تصطدم في العارضة التي حرمت يونايتد من التعادل، ومن ركلة حرة مباشرة يحرز روني هدف التعادل.