لندن - فلسطين اليوم
ترك المدرب مايكل بيل، ليفربول من أجل التخطيط لحياته الجديدة كمساعد للمدرب في ساو باولو، وكان قدومه إلى أحد أكبر أندية البرازيل، بعد أكثر من عقد كامل في تدريب الشباب في تشيلسي ثم ليفربول، أكثر من مجرد بداية جديدة للمدرب القادم من جنوب لندن.
وأكد بيل في مقابلة، قبل أربعة أيام على إنطلاق الموسم رسميًا في البرازيل "يمكنك أن تجلس في إنكلترا وتتحسر على المدربين الذين لا يحصلون على فرص أو يمكنك الذهاب ومحاولة تعلم شيء مختلف".
وأضاف "شعرت بذلك في ليفربول، الوظيفة لم تكن تحفزني، حياتي كانت سهلة وفي عمر 36 عامًا كان هذا في غاية الخطورة، شعرت بأنني في كل وقت كل شيء في نطاق قدراتي وأنا بحاجة لأن أواصل الضغط على نفسي، اعتقدت أن الحضور إلى هنا سيضعني فقط خارج نطاق راحتي".
وتبدأ حياة بيل الجديدة بعد غد الأحد، عندما يستهل ساو باولو مشواره في بطولة ولاية باوليستا باللعب خارج ملعبه ضد أوداكس، واستعد الفريق جيدًا لذلك ففاز بكأس فلوريدا الودية، وهي بطولة توج بها عقب تغلبه على ريفر بليت وغريمه في المدينة كورنثيانز بركلات الترجيح.
لكن الوظيفة ستأتي بمستوى جديد تماما من الضغط للاعب وسط تشارلتون السابق، وخارج الملعب بدأ بيل في تعلم البرتغالية ويشعر بالفعل بحماس الجماهير الذين يوقفونه في الشارع من أجل التقاط الصور،وباع ساو باولو واحدا من مواهبه الواعدة، بعد أيام من وصول بيل وهو الجناح ديفيد نيريس البالغ عمره 19 عاما لأياكس امستردام، مقابل ما يزيد على عشرة ملايين يورو.
وشارك اللاعب في ثماني مباريات فقط مع الفريق الأول لكن ساو باولو كان بحاجة للمال.
وواجه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الذي يقود منتخب المكسيك، والارجنتيني باوزا مدرب الارجنتين الحالي، صعوبات خلال فترات قصيرة وغير ناجحة مؤخرا مع ساو باولو، وكمساعد للمدرب لن يكون بيل في دائرة الضوء مثلهما ويمتلك أفضلية العمل تحت قيادة حارس المرمى السابق المحبوب روجيريو سيني.
وأضاف بيل "لن أعمل مع مدرب عادي أو شخص عادي، إنه مثل تعيين جيرارد مدربا لليفربول أو جيجز مدربا لمانشستر يونايتد. كان هذا أحد العوامل المهمة في قراري أيضا"، وكان من الصعب على بيل مقاومة إغراء الجلوس خارج الخطوط في استاد ماراكانا أو زيارة فيلا بلميرو، حيث بدأ بيليه مشواره أو مشاهدة 60 ألف مشجع تمتليء بهم مدرجات ملعب مورومبي، وقال: "البرازيل هي البرازيل وكرة القدم هي كرة القدم وهناك الرومانسية وكل شيء متعلق بها".