لندن ـ فلسطين اليوم
وضع كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي وبازل السويسري قدما في ربع النهائي بفوزيهما الكبيرين على مضيفيهما لاسك لينس النمساوي 5 - صفر وإينتراخت فرانكفورت الألماني 3 - صفر في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، لكن جولة الإياب المقررة الخميس المقبل تم تأجيلها بإعلان الاتحاد القاري إرجاء جميع مسابقاته. في المباراة الأولى في لينس وفي غياب الجماهير بسبب فيروس كورونا المستجد، ضرب مانشستر يونايتد، بطل المسابقة عام 2017، بقوة معيدا الفريق النمساوي إلى أرض الواقع.
وتألق لاسك في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه الفرنسي مدافع بايرن ميونيخ الألماني وكريستال بالاس الإنجليزي سابقا فاليريان إسماعيل؛ حيث أطاح بألكمار الهولندي من الدور الثاني، وحجز بطاقته من دور المجموعات على حساب سبورتينغ لشبونة وروزنبورغ النرويجي كما أنه يتصدر الدوري المحلي بفارق ست نقاط أمام سالزبورغ بعد 22 مرحلة، ويقترب من اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول عام 1965، لكنه اصطدم بمانشستر يونايتد الذي لقنه درسا قاسيا.
وسجل النيجيري أوديون إيغالو في الدقيقة 28، والويلزي دانيال جيمس (58) والإسباني خوان ماتا (82) وماسون غرينوود (90) والبرازيلي أندرياس بيريرا (90+3) الأهداف الخمسة لمانشستر الذي ضمن منطقيا الظهور في دور الثمانية قبل مواجهة الإياب على ملعب «أولدترافورد». ونجح إيغالو في منح التقدم لمانشستر يونايتد عندما تلقى كرة على حافة المنطقة من الوافد حديثا إلى صفوف «الشياطين الحمر» لاعب الوسط الدولي البرتغالي برونو فرنانديز، فتناقلها بقدميه بلمسات فنية رائعة قبل أن يسددها قوية بيسراه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك في الدقيقة 28.
وهو الهدف الرابع لإيغالو بألوان مانشستر يونايتد منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، والأول في أول مباراة له في المسابقة القارية، بعدما افتتح رصيده التهديفي في مباراتيه الأوليين في الدوري وكأس إنجلترا. وصنع إيغالو الهدف الثاني للشياطين الحمر عندما مرر كرة على طبق من ذهب لجيمس خلف الدفاع فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بأحد المدافعين قبل أن يسددها قوية بيمناه داخل المرمى في الدقيقة 58، وهو الهدف الرابع لجيمس بألوان مانشستر يونايتد هذا الموسم والأول بعد 33 مباراة، منهيا صياما عن التهديف دام 2527 دقيقة في مختلف المسابقات.
وعزز ماتا بالهدف الثالث عندما تلقى كرة في العمق من البرازيلي فريد فتوغل داخل المنطقة وسددها بيسراه داخل المرمى في الدقيقة 82، وأضاف يونايتد هدفين في الوقت القاتل، فسجل غرينوود الرابع عندما تلقى كرة من الهولندي تاهيث تشونغ فتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة من زاوية صعبة ارتدت من القائمين وعانقت الشباك في الدقيقة 90. وختم بيريرا المهرجان بتسديدة قوية بيمناه من 25 مترا أسكنها على يمين الحارس في الدقيقة (90+3).
وفي مباراة ثانية أقيمت أيضا بدون جمهور، خطا بازل خطوة مهمة نحو ربع النهائي بفوزه الكبير على مضيفه إينتراخت فرانكفورت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها صامويل كامبو بتسديدة بيسراه من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 27، وكيفن بويا بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من كامبو في الدقيقة 73، وفابيان فراي بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من بويا في الدقيقة 85.
وينتظر الفريق السويسري تحديد موعد مباراة الإياب، حيث سبق أن أعلن أنها لن تقام في بازل بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، قبل أن يأتي قرار اليويفا بتأجيل كافة المسابقات. وفي الثالثة في غلاسجو، أمام مدرجات عامرة بالجماهير، حقق ليفركوزن فوزا هاما 3 - 1 على مضيفه رينجرز الاسكوتلندي قربه من الدور المقبل. وتقدم الضيوف بهدفين لكاي هافيرتس في الدقيقة 37 من ركلة جزاء، والتشيلي شارل ارانغويز في الدقيقة 67، لكن الإنجليزي جورج إدموندسون قلص النتيجة في الدقيقة 75، قبل أن يعيد الجامايكي ليون بايلي الفارق لسابق عهده بتسجيله الهدف الثالث قبل دقيقتين من نهاية اللقاء.
واقترب شاختار دونيتسك الأوكراني، بطل موسم 2008 – 2009، بدوره من ربع النهائي بفوزه الثمين على مضيفه فولفسبورغ الألماني 2 - 1. وكان شاختار البادئ بالتسجيل عبر جونيور مورايس في الدقيقة 16، وأدرك الأميركي جون بروكس التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة (48)، قبل أن يسجل البرازيلي ماركوس أنطونيو سانتوس في الدقيقة (73) هدف الفوز للضيوف.
وشهدت المباراة ركلتي جزاء ضائعتين الأولى للضيوف في الدقيقة 22 سددها فيكتور كوفالينكو، والثانية لصاحب الأرض أهدرها الهولندي فوت فيغورست في الدقيقة 45. وفي المباراة الثانية التي أقيمت بحضور جماهيري، حقق باشاك شهير التركي فوزا متأخرا على حساب ضيفه كوبنهاغن الدنماركي بهدف سجله البوسني إدين فيسكا من ركلة جزاء في الدقيقة 88. وحقق أولمبياكوس اليوناني تعادلا مخيبا أمام ضيفه وولفرهامبتون الإنجليزي 1 - 1 في مباراة خاضها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد مدافعه البرتغالي روبن سيميدو.
ونجح أولمبياكوس في افتتاح التسجيل رغم النقص العددي عبر مهاجمه الدولي المغربي يوسف العربي عندما استغل تمريرة من البرازيلي غييرمي داخل المنطقة فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي في الدقيقة 54. لكن وولفرهامبتون نجح في إدراك التعادل عندما انبرى البرتغالي بيدرو نيتو لركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين في الحائط البشري وخدعت حارس مرمى أصحاب الأرض مواطنه جوزيه سا في الدقيقة 67. وتأجلت مباراتا إشبيلية الإسباني وضيفه روما الإيطالي، وإنتر ميلان الإيطالي وضيفه خيتافي الإسباني إلى موعد لاحق نتيجة قيود السفر بين إسبانيا وإيطاليا التي فرضتها السلطات الإسبانية.
قد يهمك أيضا :