بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي

أخفى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أي شعور بالظلم من التحكيم، من خلال انتقاده طريقة إنهاء فريقه للهجمات، بعدما شاهده يهدر فرصة تقليص الفارق مع وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

ومن المؤكد أن "غوارديولا" كان يستشيط غضبًا، بعد حرمان فريقه من ركلة جزاء واضحة، أثناء التقدم 2-1 على توتنهام هوتسبير، قبل 60 ثانية من هدف آخر للفريق اللندني، انتزع به التعادل 2-2، لكن بدلاً من الهجوم على الحكم، أندريه مارينر، على فشله في معاقبة كايل ووكر، الظهير الأيمن لتوتنهام، على مخالفة واضحة ضد رحيم سترلينغ، داخل منطقة الجزاء، اشتبك "غوارديولا" مجددًا مع مراسل لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي".

وعند سؤاله عن رأيه في الواقعة، كان رد "غوارديولا" مماثلاَ لإجاباته الغاضبة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب فوز فريقه على بيرنلي، الشهر الماضي. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: "أول سؤال حول الحكم؟ هذه هي بي بي سي العريقة، يجب أن نتحدث حول كرة القدم وليس الحكم".

وأراد "غوارديولا" بشكل واضح تغيير الموضوع، وكان أكثر ودًا حول أداء فريقه الحماسي، الذي كان من المفترض أن يمنحه ما هو أكثر من التعادل ضد توتنهام، صاحب المركز الثاني. وقال المدرب الإسباني: "كان أداءً رائعًا، إنه أمر يدعو للأسف، لكنه نسخة مما حدث هذا الموسم، صنعنا فرصا أكثر، لكننا لم نتخذ القرارات الصحيحة في اللحظات المناسبة، لكن عليك تسجيل أهداف".

وتابع بالقول: "الحكم لا يهم، صنعنا العديد من الفرص، وبعد ذلك يسدد توتنهام مرتين على المرمى ويحرز هدفين، هذا مستحيل". وكان مانشستر سيتي مسيطرًا تمامًا في الشوط الأول، لكن مزيجًا من إنهاء سيء للهجمات وتألق هوغو لوريس، حارس توتنهام، إضافة إلى دفاع قوي من الضيوف، أبقاه بعيدًا عن هز الشباك.

وسجل ليروي ساني وكيفن دي بروين هدفين في بداية الشوط الثاني، بعد أخطاء من "لوريس"، لكن توتنهام كافح ليدرك التعادل. وقال "ووكر" الذي كان يمكن أن يحصل على بطاقة حمراء، إذا أشار الحكم إلى نقطة الجزاء: "نعم، لم أكن سأحصل عليها (الكرة)، أردت إبعاده عن المرمى بأقصى ما يمكنني، وتقدم هوغو بعد ذلك وأنقذ الكرة". وكان "غوارديولا" سعيدًا، على الأقل، بهذا الاعتراف. وقال: "أشكر ووكر على أمانته، أعلم أن هذا البلد يحب الأمناء، لذا أقدر ذلك".