للاعب الدولي ليونيل ميسي

 أكد السفير الأرجنتيني في روسيا، ريكاردو لاغوريو، أنه لن يكون هناك أي هجوم متطرف على مونديال روسيا 2018، رغم تهديد تنظيم "داعش" للاعب الدولي ليونيل ميسي على وجه الخصوص. وحدثت ضجة كبيرة بعدما نشر "داعش" صورة لميسي وهو يبكي، مع تعليق "إنكم تقاتلون دولة لا تعرف الخسارة في ميزانها"، كرسالة منهم بتخريب كأس العالم المقبل المقرر إقامته في روسيا.

وقال السفير: "صورة ميسي كانت شديدة القسوة، وأرغب في إرسال الدعم والحب للاعب وعائلته لأن هذا الأمر غير مقبول، أؤكد أن الحكومة الروسية ستوفر عوامل الأمان للجميع، وستخرج البطولة على أكمل وجه". وسبق وتوعد تنظيم "داعش" باستهداف بطولة كأس العالم في روسيا، وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن متطرفي التنظيم أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تظهر نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين يبكي دمًا، مشيرة إلى أن الصورة التي روج لها التنظيم عبر الإنترنت، تحمل الشعار الرسمي للبطولة التي ستقام مبارياتها في 11 مدينة روسية، في الفترة بين 14 يونيو / حزيران و15 يوليو / تموز من العام المقبل، بينما تُلعب المباراة النهائية على ملعب "لوجنيكي" في العاصمة موسكو.

وفي السياق ذاته، رد نادي برشلونة عبر المتحدث الرسمي، جوسيب فيفيس، على تهديدات تنظيم "داعش" ضد ليونيل ميسي وكأس العالم في روسيا. وقال المتحدث الرسمي: "استخدموا صورة ميسي لأنه يُمثل عالم كرة القدم". وأضاف، في حواره مع Europa Press: "نحن حذرون ولكننا نطالب بالحكمة والهدوء، ميسي هو وجه كرة القدم ولذلك تم استخدام صورته، نحن نعيش مع هذا التهديد لفترة طويلة، ليس نحن فقط بل كرة القدم بالكامل، لقد رأينا ما حدث في وقت سابق في ملعب فرنسا، ولكننا نطالب بالحكمة والهدوء".