ليونيل ميسي

دافع نادي "برشلونة" الإسباني، عن حملته المثيرة للجدل، بشأن دعم ومساندة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، مؤكدًا أن لاعبه لا يفكر في ترك النادي بعد إدانته الأسبوع الماضي في قضية تهربه الضريبي.

وقال جوسيب فيفيس، المتحدث باسم النادي "سنواصل حملتنا لأنها عادلة. قد نكون مخطئين، ولكن هذا هو شعورنا. نحترم الجدل الدائر ولكننا لا نرضخ له". واضاف لقد "أثارت الحملة جدلًا لأنها تبدو كدفاع عن التهرب الضريبي، ولكنها ليست هكذا. فنحن ندافع عن شخص جرى التعامل معه بشكل ظالم".

وأثار برشلونة، الجدل بسبب الحملة التي شنها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي اتخذت "كلنا مع ليونيل ميسي" شعارًا عبر الهاشتاغ ذاته، في محاولة لدعم ومساندة ميسي.

وقضت المحكمة، الأسبوع الماضي، بحبس كل من ميسي ووالده 21 شهرًا لإدانتهما بالتهرب الضريبي. ولكن اللاعب ووالده قد لا يضطران لقضاء فترة السجن، حيث يعمد القضاة عادة في العقوبات التي تقل عن عامين إلى إيقاف التنفيذ طالما لم يكن للمتهم سجلًا جنائيًا سابقًا، بشرط أن يرد المبالغ محل النزاع مع غرامات ما ترتب عليها من أضرار.

ولجأ ميسي بالفعل إلى التسوية مع سلطات الضرائب الإسبانية وسدد 4.1 مليون يورو (4.5 مليون دولار". ودافع اللاعب عن نفسه، مؤكدًا أن كل أموره المالية كانت تحت تصرف والده.

وأوضح فيفيس "عندما وقع ميسي كل هذه العقود محل القضية، كان في الـ 19 من عمره ولم يكن يعي بالتأكيد الآليات المتبعة". كما حرص جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، على الدفاع عن ميسي بعد صدور الحكم في الأسبوع الماضي، وقال عبر تويتر " ليو. من يهاجمك فإنه يهاجم النادي وتاريخه. سندافع عنك حتى النهاية. سنظل سويًا دائمًا".

وانضم العاملون بالنادي إلى حملة مساندة ميسي، حيث نظموا مسيرة في "كامب نو" لدعم اللاعب. ورفع المشاركون في المسيرة أيديهم حاملين الرقم "10" الذي يرتديه ميسي. وأثارت الحملة، آراء متباينة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ساندها البعض فيما انتقدها البعض الآخر.

ويرتبط ميسي (29 عامًا) مع برشلونة بعقد حتى 2018، كما يتضمن عقده مع النادي شرطا جزائيا تبلغ قيمته 250 مليون يورو. وبعد يوم واحد من صدور حكم المحكمة، بدأت الصحف البريطانية في الحديث عن إمكانية انتقال ميسي للدوري الإنكليزي. لكن المتحدث عن النادي الكتالوني أكد أن ميسي لن يترك برشلونة.