المنتخب البلجيكي

سادت حالة من الغضب الشديد في بلجيكا بعد الخروج "المهين" من كأس الأمم الأوروبية والخسارة أمام ويلز بثلاثة اهداف مساء الخميس، ضمن لقاءات دور ربع النهائية من اليورو المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو/حزيران الجاري، وتعرض المدير الفني للمنتخب البلجيكي مارك فيلموتس لانتقادات حادة من جانب اللاعبين و المشجعين ووسائل الإعلام البلجيكية بعد الهزيمة، مطالبينه بالاستقالة العاجلة وترك الفريق، بعد ظهور العديد من الثغرات التكتيكية والفردية خلال المباراة خصوصًا في خط الدفاع الذي غاب عنه قطباه يان فيرتونغن وتوماس فرمالين الأول بداعي الإصابة في ركبته واستبعد من 6 الى 8 اسابيع، والثاني لإيقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.

واضطر فيلموتس لإشراك مدافعين غير مجربين في المباريات هما غوردان لوكاكاو الشقيق الأصغر للمهاجم روميلو لوكاكو وجايسون ديناير فانكشف هذا الخط الذي لم يدخل مرماه اي هدف ف في اخر 3 مباريات في البطولة القارية، وانتقدت صحيفة "هيت لاتست نيوز" خيارات المدرب التكتيكية، وقالت : "في مطلع الشوط الثاني، أشرك المدرب مروان فيلاني وطلب من دي بروين اللعب على الجهة اليمنى وهي نفس الطريقة التي اعتمدها في مواجهة إيطاليا وفشلت فشلاً ذريعًا لكنه لم يتعلم من الدرس".

وطالبت الصحيفة بإقالة مارك فيلموتس من منصبه، كما قالت صحيفة "لا درنيير اور" : " الساعة الأخيرة" في الاتجاه نفسه حين كتبت : "البطولة انتهت بفشل وبالتالي يتعين على فيلموتس الرحيل".

من جانبه، اعتبر الظهير الايمن توماس مونييه ان منتخب بلاده افتقد إلى الروح القتالية في مواجهة ويلز، وقال في هذا الصدد: "لسنا اقل قوة من المنتخب الويلزي لكننا افتقدنا الى الروح القتالية في مواجهته".ولكن القائد هازار أكد على دعم جميع اللاعبين لفيلموتس، غير أن اللاعب دي بروين قال عكس ذلك : "يجب إيجاد الوسيلة لتحسين أداء هذا المنتخب" ما يعني بين السطور مع مدرب أخر وليس مع الحالي.

وطلب مارك فيلموتس وقتًا للراحة والتفكير في مستقبله، وقال ردًا على سؤال حول مستقبله مع المنتخب :" سأخرج في عطلة قصيرة. لن أتخذ قرارًا في ذروة الانفعال، أريد بعض الوقت للتفكير".