أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)

يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عشية اجتماع الكونغرس بعد غد، لكن مصير الرئيس الموقوف ميشيل بلاتيني سيلقي بظلاله على الاجتماعات التي تعقد في بودابست.

وتناقش قيادات (يويفا) غدا الهيكل التنافسي والشؤون الانضباطية، بجانب أمور أخرى قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) ففي فرنسا 10  حزيران/ يونيو المقبل. ويعتزم (يويفا) إجراء تعديل على نظامه الأساسي يفتح الباب أمام حصول كوسوفو على عضوية الاتحاد رغم معارضة صربيا. وطبقا للنظام الحالي يسمح (يويفا) بمنح العضوية فقط للاتحادات التي تمثل الدول المعترف بها كدول مستقلة من قبل الأمم المتحدة؛ لكن الاتحاد الأوروبي يعتزم خلال اجتماع جمعيته العمومية (كونغرس يويفا) بعد غد في بودابست إجراء تعديل على التعريف الوارد في المادة رقم "5" لتكون الصفة المطلوبة للدولة كي تقبل عضويتها هي الاعتراف بها من غالبية الدول الأوروبية.

ويخطط (يويفا) لانتخاب سيدة في اللجنة التنفيذية للاتحاد من بين النرويجية كارين إيسبيلوند والفرنسية فلورنس هاردوين. ويرغب (يويفا) في إظهار أنه لا يزال قادرا على إدارة الأمور واتخاذ القرارت، وسط سلسلة من الأزمات على مستوى القيادة في انتظار قرار محكمة التحكيم الرياضي حول مصير بلاتيني. وأوقف بلاتيني من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في القضية الخاصة بتلقيه مبلغ "مثير للشبهة" قيمته مليوني دولار من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق لـ(فيفا) في عام 2011، بداعي أنه نظير عمل أنجزه عندما كان مستشارا لرئاسة الـ(فيفا) قبلها بعشرة أعوام. وتقدم بلاتيني باستئناف يوم الجمعة الماضي أمام محكمة التحكيم الرياضي ضد عقوبة إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 4 أعوام.
ومن المتوقع أن يصدر قرار محكمة التحكيم الرياضي في غضون 10 أيام بعد جلسة الاستماع.

وأوضح (يويفا) طوال الفترة الماضية أنه سيمنح بلاتيني كل الفرص الممكنة لاستنفاد كل الإجراءات القانونية المتاحة أمامه لتبرئة ساحته، ويتعامل الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي مع اللاعب الفرنسي السابق باعتباره لا يزال رئيسا لـ(يويفا). ولكن (يويفا) ينبغي أن يكون مستعدا لإجراء انتخابات رئاسية في حال رُفض استئناف بلاتيني من جانب محكمة التحكيم الرياضي، وهو أمر من الصعب التعامل معه خصوصا بعد انتقال المرشح المنطقي لخلافة بلاتيني جياني إنفانتينو لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد أن كان يشغل منصب سكرتير عام (يويفا).

ولمَّح القائم بأعمال سكرتير عام (يويفا) اليوناني ثيودور ثيودوريديس إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسة الاتحاد بعد صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي، وقد تحدث هذه الخطوة قبل انطلاق يورو 2016.