لندن – سليم كرم
كشف الدولي الهولندي السابق ديرك كاوت، عن لحظات الرعب التي عاشها على هامش الهجمات المتطرفة التي ضربت العاصمة الفرنسية "باريس"، الجمعة الماضية.
كانت مباراة فرنسا أمام ألمانيا الودية، والتي أقيمت على ملعب "دي فرانس"، وخسرها بطل العالم بهدفين دون رد، شهدت أجواءً مشحونة للغاية من الناحية الأمنية، بعد وقوع سلسلة عمليات متطرفة شملت انفجارات وعمليات إطلاق نار واحتجاز رهائن في مطعم قرب ملعب "دي فرانس"، والذي تمت عليه المواجهة، وما تبع ذلك من وقوع قتلى وجرحى كثيرين.
وقتل أكثر من 120 شخصًا وجرح الكثيرون بإصابات خطيرة في هجمات الجمعة الماضية، وهي الأحداث التي تعد الأسوأً في تاريخ الجمهورية الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكر كاوت، في تصريحات لصحيفة "دي تليغراف" البريطانية: عائلتي كانت تعلم أننى في باريس وأصيبوا بالهلع، ولكن لم استطع الرد على رسائلهم، كنت في ديزني لاند باريس مع أطفالي لحظة وقوع الأحداث، بعدها عدت إلى الفندق، وعلمت بالأحداث، وعرفت بإغلاق الحدود، على الرغم من أنني كنت أنتوي العودة يوم السبت الماضي على أن تعود عائلتي الأحد الماضي.
وأضاف: "أغلق كل شىء في باريس، وهنا سألني أبنائي، لماذا يتم غلق الملاهي والرحيل المفاجئ، واضطررت لأن أخبرهم بأن ميكي ماوس قد مات، حتى لا يصابوا بالرعب الشديد".