رام الله ـ فلسطين اليوم
قدّم خدمات رفح، لقاءات قوية، وكرة قدم جماعية شاملة، قد تكون الأفضل، خلال مرحلة الذهاب من الدوري، لكنه مع ذلك افتقد للأهداف، العنصر الأهم في عالم الساحرة المستديرة.
خدمات رفح بلغة الأرقام، ظهر ضعيفاً على الصعيد الهجومي، فالفريق سجل 9 أهداف فقط، في 11 لقاء، وهو معدل متواضع للغاية لفريق مرشح للقب، بينما ظهر الفريق قوياً على الصعيد الدفاعي، حيث استقبلت شباكه 7 أهداف، وهو يعتبر أقوى خط دفاع في البطولة رفقة الصداقة المتصدر وغزة الرياضي الوصيف.
الأخضر بلغة الأرقام، حقق الفوز في 5 مباريات، مقابل تعادلين و4 هزائم، ويملك الفريق 17 نقطة، في المركز الرابع، والمراقبون يرون أن خدمات رفح، من أفضل الفرق التي تقدم كرة جماعية، ويصل لمرمى المنافسين، لكن ما يعيب على الفريق هو الإهدار المتكرر للفرص السانحة للتسجيل.
ورغم محاولات المدير الفني، محمود المزين، تجاوز هذه العقبة التي واجهت الفريق في الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق وصيفاً لبطل الدوري، ووصيفاً لبطل الكأس، وعلاجها قبل انطلاق الموسم الحالي، عبر التعاقد مع المهاجم المميز علاء إسماعيل، مهاجم الشاطئ السابق، ومحمد الغواش، مع وجود أحمد اللولحي، ومحمود النيرب وعماد فحجان وإعادة معتز النحال، إلا أن ذلك لم يحل الأزمة الهجومية، بل استمرت المشكلة وتفاقمت هذا الموسم.
هذا الوضع الصعب للفريق، دفع الإدارة لإنهاء التعاقد المبكر مع اللاعب الغواش، إضافة لوضع برنامج مبكر لحل هذه الأزمة، خاصة بالنسبة للمهاجم علاء إسماعيل، الذي كان أحد هدافي الشاطئ على مدار الموسمين الماضيين.
خدمات رفح، رغم معاناته، وابتعاده بفارق 7 نقاط عن المتصدر، إلا أنه يبقى من المرشحين للمنافسة على لقب الدوري، لكن الأسابيع الأولى بالنسبة له ستكون حاسمة، ففي حال اجتيازها سيستمر الفريق في المنافسة، أما فقدان المزيد من النقاط، سيعني ابتعاده عن قطار المنافسة على اللقب.