فريق أهلي الخليل

ينظر الفلسطينيون، وتحديدًا جماهير الخليل، بأهمية خاصة لنهائي كأس فلسطين الجماهيري المرتقب، والذي سيجمع بين الجارين شباب وأهلي الخليل، بعد لقاء عُمان في التصفيات الآسيوية المقرر لها يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري، في ملعب الشهيد فيصل الحسيني.

وبسط الفريقان سيطرتهما على كثير من الألقاب في الأعوام الأخيرة، سواء على صعيد مسابقة الدوري أو الكأس، وبالتالي فالوصول للنهائي أمر طبيعي لفريقين يملكان أفضل نجوم الكرة الفلسطينية، بدليل وجود عدد كبير من لاعبي الفريقين في صفوف المنتخب.

وفي الأعوام الأربعة الأخيرة، حصد الفريقان كل الألقاب الممكنة، بالنسبة لكأس فلسطين، فالشباب والأهلي هما من قبضا على البطولة، ففريق شباب الخليل بلغ النهائي 3 مرات منذ العام 2008، حيث خسر نهائي 2008-2009، و2009-2010 أمام واد النيص، لكنه نجح في نهائي 2013-2014، في الفوز على إسلامي قلقيلية "3/0"، وبعد ذلك قفز أهلي الخليل إلى السطح، بالفوز باللقب لموسمين متتالين، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الكرة الفلسطينية، حيث فاز موسم 2014-2015 على حساب بلاطة، بركلات الترجيح، وعلى هلال القدس موسم 2015-2016، والوصول للنهائي الثالث على التوالي على حساب واد النيص بعد الفوز عليه "2/1".
 
ويعد الفوز بالنسبة للأهلي فرصة لانتزاع  6 بطولات متتالية في ظرف عامين "2 كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية، 2 كأس فلسطين على حساب بطلي قطاع غزة اتحاد الشجاعية وشباب خان يونس، و2 سوبر على حساب شباب الظاهرية وشباب الخليل، إضافة للمشاركة في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه قبل موسمين، أما شباب الخليل، فيريد تعويض موسمه بعد خسارة لقب دوري المحترفين لحساب هلال القدس.