برز إسم لاعب فريق الخضر، المدافع الغزي إبراهيم النتيل، بشكل لامع خلال فترة وجيزة، بالرغم من عدم مشاركته ولو لدقيقة واحدة طوال فترة ذهاب الدوري، انضم لفريق الخضر خلال فترة الانتقالات الشتوية، وسرعان ما أخذ دورًا أساسيا في تركيبة الفريق كقلب دفاع صلب، اعتمد عليه المدير الفني غسان بلعاوي، منذ بداية مرحلة الإياب.

ونظرًا لتلك الشهرة الواسعة التي تمتع بها اللاعب خلال تلك الفترة الوجيزة، منذ انتقاله إلى صفوف النادي، أجرى "فلسطين اليوم" حوارًا خاصًا مع اللاعب والذي جاء كما يلي:
 
برأيك ما سبب فوز الخضر في المباراة الأخيرة أمام يطا؟
سبب الفوز يعود بفضل الله ثم بفضل جهود اللاعبين، لعبنا بمستوى عالٍ وإلتزمنا بتعليمات المدير الفني.
 
كيف تشعر بوجودك في الخضر؟
أشعر براحة كبيرة في فريق الخضر وكأني أعيش بين أهلي وأصدقائي.
 
كيف تجد الطابع العام وأجواء الفريق؟
بحمدالله تسودنا المحبة داخل الملعب وخارجه.
 
لو سنحت لك الفرصة للعودة مجددًا العام المقبل هل تتردد في العودة للخضر ؟
بالتأكيد لن اتردد بالإنضمام للخضر لأنه كان بوابة إنطلاقتي في دوري المحترفين، وأشعر بالراحة الإيجابية في الفريق.
 
كيف تقيم اداءك في المباريات السابقة وتعتقد بانك قدمت كل ما لديك؟
الجهاز الفني والجمهور هو من يستطيع تقييمي فقط وأعتقد أن أدائي كان جيدا ولكن الملاعب والأجواء تختلف من اسبوع لاسبوع وهو ما يؤثر على أداء اللاعب.
لم أقدم كل ما لدي بعد، اللقاءات القوية مازالت في الملعب واحتاج لبعض الوقت لأقدم كل ما في جعبتي.
 
رسالة عامة للجمهور؟
اعتبر الجمهور هو اللاعب رقم واحد في المباريات وهو عنصر أساسي لشحن اللاعبين بالطاقة لبذل قصارى جهودهم في تقديم أعلى المستويات، والإلتزام بالتمارين مهمة جدا للفريق واللاعبيين في المرحلة المقبلة، وتعليمات المدير الفني جزء لا يتجزء من من عوامل الإنتصار.
 
كيف ترى المدير الفني للفريق غسان البلعاوي؟
المدرب الكبير غسان البلعاوي لديه فكر تدريبي وفني عالي وهو من أفضل المدربين الذين تدربت على أيديهم .

يوظف اللاعبيين بشكل جيد ودائما حريص على الفوز.

يعاملنا سواسية في الملعب وخارج الملعب وهذا سر النجاح في منظومة الخضر.
 
ما هي مخططاتك بعد نهاية الدوري؟
تخطيطي بعد الدوري هو العودة لغزة للزواج ولو اتيحت لي الفرصة للعودة لن أتردد.
 
لو نتحدث عن فريقك السابق وعدم منحك الفرصة طوال مرحلة الذهاب كيف تعبر عن ذلك؟
واجهت مشكلة كبيرة في مرحلة الذهاب وهي عدم منحي الفرصة في فريق هلال القدس، الأمر الذي أثر سلبا على نفسيتي، كنت أشعر بأن المدرب يتجاهلني مع أنني كنت أثبت نفسي بجدارة في التدريبات وكذلك المباريات الودية والكل شكر في أدائي، اكتشفت بأن ثنائي قلب الدفاع يلعبان في صفوف المنتخب الفدائي، وكان كل همّ المدرب ألا يخسر لاعبا في المنتخب من أجل أن أشارك مكانه.

ماذا تريد إيصاله للناس ولمحبي النتيل؟
أسعى لأثبت نفسي بجدارة في دوري المحترفين مع شباب الخضر وأن ننافس على البطولات الرسمية في أجندة الاتحاد، وحلمي وحلم كل لاعب فلسطيني هو الانضمام للمنتخب.