المدير الفني لفريق برشلونة لويس إنريكي

يبدو أن الأيام الجميلة داخل غرفة ملابس برشلونة أوشكت على الانتهاء بعد أن كشفت صحف إسبانية عن أزمو كبيرة بالفريق الكتالوني.

فقد أكدت الأنباء عن وجود صدام حقيقي بين ليونيل ميسي والمدير الفني لويس إنريكي بسبب اعتراض النجم الأرجنتيني على الدفع برافينيا العائد من الإصابة بعد 6 أشهر أمام أتليتكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ثم ريـال سوسيداد في الليجا مما هدد سلامة اللاعب ليغيب عن لقاء الإياب أمام أتليتكو، كما أن اللاعب لم يظهر في مستواه المعتاد.

الأزمة الثانية كانت بين لويس إنريكي والبرازيلي نيمار الذي لم يعود بعد إيقافه عن مباراة البرازيل وباراجواي بسبب حصوله على إنذار ولم يعود من أجل الاستعداد للكلاسيكو، وتعمد البقاء بالبرازيل مع أصدقائه، كما أكد بعض المقربين من ساحر السامبا الجديد أن اللاعب يشعر بالضيق بسبب استبداله في العديد من المباريات بالرغم من تألقه.

كل المؤشرات تأكد أن تلك الأزمة ربما تؤثر على الفريق وهى سر سوء نتائج برشلونة في الفترة الأخيرة مما قد يطيح بإنريكي من مقاعد البدلاء نهاية الموسم.