أكدت تقارير صحفية أن خبر وقوع مصر في التصنيف الثاني خلال التصنيف الاستثنائي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد تسبب في حالة من الحزن والكآبة بين الجماهير المصرية، بعد احتمالية وقوع المنتخب الوطني مع نظيره الجزائري في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن المصريين اعتبروا أن وقوعهم في التصنيف الثاني سيضاعف من احتمال ملاقاة الخضر، مسترجعين ذكريات المرارة والكآبة التي تسبب لهم فيها عنتر يحيى وزملاؤه قبل 7 سنوات، عندما حرموا أشبال شحاتة من التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، في المباراة الفاصلة التي جمعت المنتخبين في أم درمان بالسودان.

وأضافت الصحيفة الجزائرية أن الإعلام المصري خصص حيزًا واسعًا لمجموعة من الاحتمالات، وأبدوا رغبتهم الكبيرة في تجنب محاربي الصحراء في تصفيات كأس العالم، مؤكدين أن جروح الماضي القريب لم تضمد بعد، مبينًا أن تحاشي ملاقاة الجزائر في مجموعة واحدة سيعزز من حظوظ الفراعنة في بلوغ المونديال، باعتبار أن المستوى العالمي الذي يتمتع به منتخب الخضر حاليًا سيكون عقبة كبيرة في وصول الفراعنة إلى البطولة العالمية.

وكان المنتخب الوطني قد ودع تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، عقب خسارته من الجزائر بنتيجة (1-0)، في مباراة فاصلة جمعت بين المنتخبين بأم درمان بالسودان، وقد شارك الخضر في النسختين الأخيرتين من المونديال بعامي 2010 و2014، واستطاعوا الوصول إلى دور الـ16 في مونديال البرازيل لأول مرة في تاريخهم، قبل الخروج على يد المنتخب الألماني، الذي توج باللقب لاحقًا، بنتيجة (1-2).

يذكر أن الاتحاد الإفريقي قد استقر رسميًا على التصنيف الاستثنائي الذي صدر خلال الأيام الماضية، تمهيدًا لإجراء قرعة التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2018، حيث جاء التصنيف كالآتي.. 

التصنيف الأول: الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال وتونس

التصنيف الثاني: الرأس الأخضر ومصر والكونغو الديموقراطية ونيجيريا ومالي

التصنيف الثالث: الكاميرون والمغرب وغينيا وجنوب إفريقيا والكونغو

التصنيف الرابع: أوغندا وبوركينا فاسو وزامبيا والجابون وليبيا