حمزة الجمل المدير الفني لنادي نفط الوسط العراقي

أكد حمزة الجمل، المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول فى نادي نفط الوسط العراقي، أنه رحل عن تدريب الفريق بسبب ضغوط أسرية، معربًا عن استيائه الكبير من مقال نشره أحد الإعلاميين العراقيين، ويدعى طه أبو رغيف، والذي يبين خلاله انتماء الجمل لجماعة الإخوان واتهامه بالتطرف الديني.

وكان الإعلامي العراقي قد نشر رسالة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال خلالها إنه يرفض لأي رياضي دخول العراق وهو يدعم أعدائه، ودعا لتحصين العراق ضد المتطرفين، وقام بنشر صورة للجمل.

وأوضح الجمل، أن تلك الرسالة قد كانت بمثابة خطرًا على حياته بالعراق، وكان الغرض منها فقط هو هدم استقرار نادي نفط الوسط بإثارة ادعاءات قديمة ضده، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى الاستقرار حاليًا من أجل مواصلة مشواره للحفاظ على درع الدوري العراقي، ومسيرته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والتي تعد البطولة القارية الأولى في تاريخ النادي.

وأضاف نجم الإسماعيلي السابق أن ما نشره الإعلامي العراقي قد دفع أسرته للضغط عليه لترك النادي، لما له من تداعيات خطيرة على سلامته، مبينًا أنه قام بإبلاغ إدارة النادي العراقي لهذا الأمر، وأنه يريد الرحيل، إلا أن الإدارة تمسكت ببقاء المدرب، وأكدت له أنها متمسكة ببقائه وستقوم برفع دعوى قضائية ضد الإعلامي العراقي، إلا أن ضغوط الأسرة قد أجبرت الجمل على ترك مهمته بشكل ودي مع إدارة الوسط.

وتساءل الجمل "لو كنت شخصًا متطرفًا كما قال الإعلامي، فلماذا تعاقدت معي إدارة النادي وقد سمعت عن سيرتي الطيبة مع شركتي إنبي وبتروجيت ووزارة البترول في مصر، وتأكدت أني مدرب على مستوى عال من الأخلاق والكفاءة المهنية؟"، وأضاف "كنت أرى في عيون لاعبي الفرق كلام عدم الرضا لما جاء في النشر، فقررت أن أفصل نفسي عن كل ما يجري الحديث عنه وأركز في مهمتي حتى أنتهي منها، وبعدها طلبت من الإدارة الرحيل فرفضت، وطلبوا مني تغيير الفندق أو السيارة أو أي شيء آخر من أجل الحفاظ على سلامتي، ولكن ضغط الأسرة أجبرني على العودة إلى مصر."