رؤوف جاسر النائب السابق لرئيس نادي الزمالك

نشر المهندس رؤوف جاسر النائب السابق لرئيس نادي الزمالك، بيانا عبر حسابه الشخصي عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، يستنكر فيه تصرفات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في النادي.
وتحدث جاسر في بيانه عن عدد من الأمور التي يراها غير منطقية فيما يقوم به رئيس الزمالك، ومنها هجومه الشديد على أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للفريق، وحازم إمام المدير السابق لجهاز الكرة في القلعة البيضاء.
وكتب جاسر في بيانه: "لن أضيف جديدا باستنكارى البذاءة التى أطلقها مرتضى منصور فى هجومه على حازم و ميدو ، وإن كنت ألوم عليهما قبول المهمه مع هذا الشخص لأن أى عاقل كان يتوقع هذه النهاية، خصوصا و أن ميدو له تجربه سابقه و يعلم تماما مدى غرور هذا الرجل و حمقه، و رغم تأكدى أن دافعهما هو حبهما لنادى الزمالك - الذى لمسته عن قرب خلال تعاملى معهما - إلا أنى لا أعتبره عذرا كافيا."
وأضاف: " لكن يجب أن يعلم كلاهما أن هجومه عليهما لم يضر أي منهما، بالعكس انقلب السحر على الساحر، لأن الله منح هذا الشخص الحمق و البذاءة اللتان تجعلان هجومه على أي شخص هو تعليه من شأن المهجوم عليه و حط من شأنه هو، و التعاطف الذى خرج به الخلوق حازم إمام من هذا الموقف يؤكد كلامي، و قد قلتها و أكررها أن خصومة هذا الشخص شرف ما بعده شرف، و كل المهانة و الانحطاط على من يتقربون و يتمسحون به إما خوفا و رعبا و إما مصالح، والمصالح أنواع."
وتابع: "بقى أن أقول أن ميدو يستحق التقدير الكبير على شجاعته فى رد اعتبار نفسه و رد اعتبار حازم إمام على الطريقة الحقيرة التى أقالهم بها و خصوصا اتهامهم العلنى بالفشل رغم تقبلهم الإقالة باحترام شديد، وأرد على من يتهم ميدو بإهانة النادى بإخراج هذه الحقائق، أن الشفافية واجبة فى هذا الوقت لأن استمرار إخفاء الأخطاء الفظيعة و التدخلات السافرة فى كرة القدم سيجعل الوضع مستمر على ما هو عليه، لكن فضح هذه الأمور لازم لتقييم صحيح من الاعضاء و الجمهور للكل ، لذلك ارفع القبعه لميدو لشجاعته ، و اكرر ان ما قاله هذا الشخص فى حقه - رغم بذاءته الشديده - لا ينقلب الا على صاحبه ، و ارجوا ان تتنبهوا لمحاوله تحريف كلام ميدو فهو لم يقل ان الزمالك فاز الموسم السابق بسبب السحر ، لكنه قال ان مرتضى يستعين بالسحر و هناك فرق."
وأضاف: "اقول هذا و انا - رغم حبى الشديد لحازم الذى عهدت خلقه الجميل و ميدو الذى عرفت عشقه للنادى - لم اكن موافقا على تطفيش فيريرا و لم اكن - فى رائى الشخصى - اجدهما البديل المناسب ، لكن الراى الفنى شئ و الحفاظ على كرامه ابناءنا ابناء النادى و نجومه المخلصين شئ آخر."
وأكمل: "أعتقد أنه آن الأوان لأعضاء النادى الذين يعانون من استبداد هذا الرجل بهم حيث أصبح الإيقاف و الشطب هو أسهل قرار يتخذه الرئيس بشكل منفرد - فى غيبة أعضاء المجلس المطيعين - لكل من تسول له نفسه معارضته ، بل و يتسرب لى - من حين لآخر - العقوبات التى تطول من يتجرأ على مد قدميه أو وضع الساق على الساق أثناء مروره، الرجل تكاد عنجهيته و غروره أن تقتله، أعتقد أنه آن الأوان لأعضاء النادى أن يتخذوا أى موقف إيجابى يوازى ما تفعله الجماهير و منها محاوله تجميع المليون توقيع بطلب طرده من النادى، و هو سيظل 
إجراء رمزى إذا لم يقم الأعضاء بعمل موازى، و ما يفعله ايضا من الزيادات الغير طبيعيه لاشتراكات الاعضاء و فرض رسوم للنادى الجديد منذ العام الماضى و يكررها مره اخري هذا العام و تستخدم هذه المبالغ الطائله فى اماكن اخرى و لم تتم ايه اضافات للنادى الجديد - مثلا - رغم جمع الملايين ، كل هذه مخالفات ماليه ضخمه و لا ادرى حتى الان اسباب سكوت الصديق خالد عبد العزيز عن هذه المخالفات الكبيره سواء اكانت ماليه او فى حقوق الاعضاء الذين يشطبهم و يوقفهم بغير حق."
واختتم بيانه قائلا: "وآن الأوان لبعض التابعين الجبناء الذين يعرفون أنفسهم و يعرفهم الجميع و الذين تعرضوا للتنكيل و الاتهامات فى أعراضهم و ذممهم الماليه ثم عادوا لأحضانه خوفا و هلعا، آن لهؤلاء أن يراجعوا مواقفهم، و كفاهم احتقارا من القريب و البعيد."