لا يزال قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإعادة إصدار نسخة جديدة من التصنيف الاستثنائي للمنتخبات الإفريقية في 21 يونيو الجاري، يلقى أصداء واسعة بين الأوساط الرياضية التونسية، والتي تشن انتقادات وهجومًا واسعًا على قرار الفيفا الذي قد يطيح بنسور قرطاج من التصنيف الأول.

ووصفت قناة MTunisia TV الأمر تحت عنوان "الفيفا يصدم تونس من أجل عيون المصريين"، وذكرت أن التصنيف الذي تم الإعلان عنه في 8 يونيو الجاري، والذي أعلن صعود تونس إلى التصنيف الأول وهبوط مصر إلى التصنيف الثاني، قد أحدث أزمة كبيرة بين الاتحادين الإفريقي والدولي، بعد تدخل هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين، بمساندة هشام العمراني ومحمد روراوة، الأمر الذي دفع الاتحاد الإفريقي لسحب التصنيف من حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قبل أن تتم إعادة نشره في اليوم التالي.

وأكدت القناة التونسية أن إعادة التصنيف يعد بمثابة صدمة كبيرة للمنتخب التونسي الذي سيعود للمستوى الثاني إفريقيًا لصالح المنتخب المصري.

ومن المقرر أن يتم إصدار تصنيف استثنائي جديد يشهد عودة الفراعنة إلى التصنيف الأول بين المنتخبات الإفريقية، استعدادًا لإجراء قرعة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتي ستقام يوم الجمعة المقبلة.

الجدير بالذكر أن التصنيف الاستثنائي مع بداية الشهر الجاري كان كالآتي..

التصنيف الأول: الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال وتونس

التصنيف الثاني: الرأس الأخضر ومصر والكونغو الديموقراطية ونيجيريا ومالي

التصنيف الثالث: الكاميرون والمغرب وغينيا وجنوب إفريقيا والكونغو

التصنيف الرابع: أوغندا وبوركينا فاسو وزامبيا والجابون وليبيا

ومن المتوقع أن يتم إصدار التصنيف الجديد كالآتي..

المستوى الأول: الجزائر – كوت ديفوار – غانا – السنغال – مصر

المستوى الثاني: تونس – المغرب – الكونغو – الكونغو الديمقراطية – الكاميرون

المستوى الثالث: كاب فيردي – نيجيريا – جنوب أفريقيا – مالي – غينيا

المستوى الرابع: أوغندا – بوركينا فاسو – زامبيا – ليبيا - الجابون