الدوحة - فلسطين اليوم
يدخل منتخب قطر لكرة القدم التحدي في خليجي 23 بتشكيلة تضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الصاعدين الذين قدموا مستويات فنية جيدة مع أنديتهم في بطولة الدوري القطري. ويعود السبب في ذلك إلى رغبة الجهاز الفني في إحداث عملية الإحلال والتجديد بصورة سريعة بما يلبي الطموحات خلال المرحلة المقبلة التي سوف تشهد مشاركة العنابي في البطولة الآسيوية بالإمارات عام 2019
ويسعى الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز لإكساب هؤلاء اللاعبين الصاعدين الخبرات التي تؤهلهم ليكونوا مع المنتخب القطري في مونديال 2022 المقرر إقامته في الدوحة. واعتاد منتخب قطر في السنوات الأخيرة على مجموعة من اللاعبين من كبار السن للمشاركة معه في الخليجية مثل خلفان إبراهيم خلفان أفضل لاعب في أسيا عام 2006 والهداف سبستيان سوريا لاعب الريان وكذلك زميله رودريغو تباتا اللذين شاركا في تصفيات المونديال الأخيرة والتي فشل العنابي في التأهل من خلالها.
ونفس الأمر ينطبق على اللاعب محمد كسولا الذي اعتاد أن يلعب في هذه البطولات وأصبح هؤلاء اللاعبون أبرز النجوم الغائبين عن العنابي في خليجي 23. وفي المقابل سيكون الرهان عند المنتخب القطري على اللاعبين الشباب وفي مقدمتهم الثنائي المعز علي وأكرم عفيف رأسي الحربة في العنابي خلال البطولة.
ويعول المدرب سانشيز على اللاعبين في البطولة لصناعة الفارق وجعل العنابي في قلب المنافسة في البطولة الخليجية المقرر انطلاقها في الكويت يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وفي الوقت نفسه سيكون العبء الأكبر على اللاعبين أصحاب الخبرات في العنابي مثل حسن الهيدوس وكريم بوضياف وخوخي بوعلام الذين يمثلون القوة الضاربة للمنتخب القطري في البطولة.
الحقيقة أن هذه الاختيارات من جانب المدرب الإسباني فيليكس سانشيز تلقى قبولا كبيرا من جانب الشارع الرياضي القطري لاسيما وأن الجميع وصل لمرحلة قناعة بأن الجيل الشاب لابد له من الحصول على الفرصة وهو ما يسعى الجهاز الفني لإحداثه في خليجي 23.