الكويت - فلسطين اليوم
تتعلق آمال قلعة السفير الكويتي "نادي كاظمة" على المدرب المخضرم البرتغالي الشهير أنتونيو جوزيه كونسيساو أوليفيرا الشهير بـ"طوني"، الذي تولى المهمة رسميًّا خلفًا للمدرب الروماني فلورين ماتروك، من أجل استعادة أمجاد حقبتي التسعينات والثمانينات.
وحصد كاظمة لقب الدوري الكويتي في المرة الأخيرة موسم 1995- 1996، ما يعني أن البرتقالي بعيد عن هذا اللقب الذي يعد بمثابة الترمومتر فيما يخص مستوى الفريق منذ أكثر من 22 عامًا، رغم المحاولات الحثيثة لتحقيق الهدف، ووجود البرتقالي على الدوام ضمن أندية المقدمة.
ويتمتع كاظمة على عكس معظم الأندية الكويتية بالاستقرار، وعدم التدخل في الأمور الفنية والإدارية للأجهزة العاملة في النادي، لكن غياب الاحتراف الحقيقي عن كاظمة أسوة بباقي الأندية الكويتية، قد يكون أحد الأسباب المهمة في الغياب عن منصات التتويج.
وتعد خطوة التعاقد مع طوني 71 عامًا، ناجحة عطفًا على مسيرته الطويلة، وعطائه الوافر حتى الموسم المنقضي، لكن يبقى تقدم المدرب في العمر محل تخوف عند البعض، إلا أن وكيل أعماله قال : "طوني قادر على العطاء وبجدية كبيرة، والمدرب الكبير في السن، قادر على قيادة اللاعبين في التدريبات".
وحرصت إدارة كاظمة التي استعانت من قبل بالمدرب الشهير ميلان ماتشالا في مناسبتين على تعيين المدرب عبدالحميد العسعوسي ليكون متواجدًا مع طوني باستمرار لينهل من خبرته العريضة، على أمل أن يواصل المهمة فيما بعد مع البرتقالي.
وسبق لطوني أن درب أندية بنفيكا البرتغالي، وبوردو الفرنسي، وإشبيلية الإسباني، ومنتخب الإمارات، والأهلي المصري، والاتحاد السعودي، والكثير من الأندية، كما كان ضمن الجهاز المعاون لمانشستر يونايتد