نجم "شباب الأردن" موسى التعمري

أصبح النجم الشاب، موسى التعمري، حديث جماهير كرة القدم الأردنية، لما يقدّمه من مهارة وأداء مع فريقه شباب الأردن، جعل كل متابع يتمنى أن يكون لاعب بهذه بمواصفاته في صفوف فريقه المفضل، وخطف التعمري الذي لم يبلغ بعد الـ "20" ربيعاً من العمر، الأضواء سريعاً، وهو يقدّم عروضاً باهرة وساحرة، داخل المستطيل الأخضر، فموهبته وجاهزيته الفنية والبدنية، جعلت منه لاعباً بنصف فريق.

ووصفت صحف أردنية التعمري بصاحب المهارات المارادونية، فهو وبفضل مهاراته وسرعته وفطنته، يستطيع مراوغة أربعة وخمسة لاعبين بمنتهى السلاسة ثم يضع الكرة بإتقان مدهش داخل الشباك، وهو ما فعله مؤخراً في أكثر من مباراة، واختصر بفضل موهبته الكثير من الوقت للبزوغ، فهو يعتبر أحد الأعمدة الرئيسة بصفوف فريق شباب الأردن، وبات ورقة مهمة في صفوف المنتخب الأردني الأول.

ويتوقع كثير من المتابعين لهذه الموهبة الأردنية أن يكون لها مستقبلاً باهراً في عالم الاحتراف خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة أن اللاعب ما يزال في باكورة مشواره ويستطيع أن يقدم الأفضل مستقبلاً، كلما زاد من نضوجه الكروي والتكتيكي، وقال الخبير بشؤون كرة القدم الأردنية،  والمدير الفني لشباب الأردن وهو الفريق الذي يلعب له التعمري، عيسى الترك، إنّه "موهبة جديرة بالتقدير والاهتمام، موهبة أعتقد بأنها استثنائية،  هو لاعب مهاري بامتياز، وقريب جداً من موهبة النجمين السابقين خالد عوض ورأفت علي اللذين اشتهرا بمهاراتهما الفردية الممتعة والمتنوعة، عندما يتحصل على الكرة لا تعرف ماذا سيفعل، حتى لاعب الخصم مهما حاول أن يتوقع ماذا سيفعل فإنه سيعجز، فموهبته فطرية، وهو يحسن التصرف بالفطرة، ويعرف متى يراوغ وكيف يتوّجه نحو الشباك، هو مكسب حقيقي لكرة القدم الأردنية، ونتمنى له الاستمرارية في الملاعب الأردنية وذلك مرهون بمدى محافظة اللاعب على نفسه وثبات مستواه، باعتقادي بأن رئيس نادي شباب الأردن سليم خير تابع اللاعب منذ صغرة وهو من طالب بالإسراع في تصعيده للفريق الأول بعدما أعجب بموهبته ومهاراته".

وأوضح الترك أنّه "بحكم تدريبي للاعب التعمري، فهو لاعب ملتزم دينياً، محبوب من جميع زملائه اللاعبين، يمتاز برشاقته ومرونته إلى جانب قوته العضلية رغم نحالة جسده، هو برغوث في ملاعب الكرة الأردنية، ويتمتع فعلاً بمهارات مارادونية، ونتمنى له التوفيق ليكون النجم الأول لكرة القدم الأردنية".