ودّع فريق الكرة في نادي الشحانية الدوري القطري، وهبط رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية بعد تعادله مع الخور 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة الخامسة والعشرين من دوري نجوم قطر، وذلك بعدما حقّق نتائج إيجابية في أول موسم له في دوري الدرجة الأولى بعد العودة، رغم أنه حديث العهد بأكبر بطولة على مستوى الكرة القطرية، ومع ذلك ظل الشحانية يصارع حتى الجولة قبل الأخيرة وكان قريباً من النجاة والبقاء بالدوري في الموسم المقبل.

وقدّم الشحانية الذي صعد إلى دوري الأضواء والشهرة في بداية الموسم الحالي، مباريات طيبة، وحقق نتائج مقبولة للغاية، والدليل أنه جمع 21 نقطة في 25 مباراة، وهو رقم مقبول في ظل حداثة عهد الفريق بدوري الدرجة الأولى، واستطاع أن يفوز في 3 مباريات على فرق كبيرة ولها باع طويل في الكرة القطرية مثل العربي والسيلية، بالإضافة إلى معيذر، وتعادل الشحانية في 12 مباراة مع فرق أم صلال والغرافة والوكرة والخريطيات والأهلي والخور ومعيذر وأم صلال والسيلية والوكرة من جديد، والخور والسد في مباراة درامية أضاع فيها الشحانية على السد نقطتين من أغلى ما يمكن ما أثر في صراع السد على لقب الدوري.

وقدم فريق الشحانية مباريات جيّدة للغاية، وكان قريباً من الفوز في الكثير من مبارياته التي انتهت بالتعادل وضاع على الفريق الكثير من النقاط التي كانت من الممكن أن تغير من وضع الفريق في جدول الترتيب، ويشعر مسؤولو نادي الشحانية بحالة من الظلم بعد الإعلان الرسمي لهبوط الفريق، وذلك ما ظهر في التصريحات الصحفية التي صدرت من رئيس نادي الشحانية مناحي الشمري الذي يرى أن الاتحاد القطري لكرة القدم لم ينصف فريقه، ويقوم بتغيير اللوائح في الموسم الذي يصعد فيها الشحانية للدرجة الأولى، وذلك بعد المرة الماضية التي قرر خلالها اتحاد الكرة القطري تقليص عدد المحترفين في الوقت الذي كان فيه الشحانية بحاجة ماسة للاعبين على مستوى عالٍ كما يقول رئيس النادي.