أكد لاعب النادي "الأهلي" رمضان صبحي، رغبته في الاحتراف الأوروبي، واللعب في أفضل أندية العالم، واللعب في جوار النجوم العالميين، نافيًا ما تردد حول رفضه الانتقال إلى "روما" الإيطالي، مبرزًا أنّ "أي لاعب يتمنى خوض تجربة الاحتراف الأوروبي، خصوصًا إذا كانت في إحدى أكبر الاندية العالمية مثل "روما"؛ لكنني استجبت لرغبة مسؤولي "الأهلي" وأجلت حلم الاحتراف لمصلحة الفريق".

وأوضح صبحي في حوار مع "فلسطين  اليوم": "لم أتردد لحظة في الاستجابة إلى مطلبهم؛ لأن "الأهلي" أهم بالنسبة إلي من أي ناد في العالم، لأنه السبب الرئيس فيما وصلت إليه حتى الآن، ولن أرحل إلا بترحيب من النادي؛ ليكون جزءًا صغيرًا من رد الجميل".

ورد على المشككين في العرض، مبرزًا: "لم يتلق النادي عرضًا مكتوب من "روما"، وإنما حضر وفد رسمي من نادي "روما" إلى مصر، وعقدوا جلسة مع مسؤولي "الأهلي" للاتفاق على تفاصيل الصفقة؛ ولكن إدارة النادي طلبت تأجيل العرض، ولم أحزن لإيماني في القدر، وهذا نصيبي؛ لأنه كان من الممكن أن أحترف، ويحدث لي مكروه سواء عبر الإصابة أو أي شيء لذلك أنا راض بما حدث".

وأضاف: "تلقيت عروضا كثيرة أبرزها "سامبدوريا" الإيطالي، و"ليستر سيتي" الإنجليزي؛ لكنها كانت شفهية فقط ليست مثل عرض "روما"، وأتمنى في المستقبل الانتقال إلى الدوري الإنجليزي واللعب في فريق "أرسنال" لأنني أحب طريقة لعبهم وأشعر أنني سأجيد معهم، كما أتمنى اللعب في جوار كريستيانو رونالدو، في يوم من الأيام، لأنه مثال للالتزام والقوة والروح في الملعب".

وحول تطلعاته مع "الأهلي"، بيّن صبحي: "أتمنى الفوز بلقب "الكونفدرالية"، وبدء مسابقة الدوري على نحو جيد أفضل من الموسم الماضي، وفي معنويات مرتفعة لأننا لن نتنازل عن استعادة اللقب المفقود الموسم الماضي"، واستبعد أن يكون "الزمالك" المرشح الأقوى للوصول إلى نهائي "الكونفدرالية" مع فريقه قائلًا "فريق "أورلاندو بايرتس" الجنوب أفريقي، المنافس الأقوى لنا في هذه البطولة وأتوقع وصوله إلى النهائي لأنه يضم لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق".

وعن مواجهة محتملة لـ "الزمالك"، قال "بالنسبة إلينا كلاعبين لا يوجد فارق؛ لأننا نبحث عن الفوز فقط، سواء أمام "الزمالك" أو غيره من الأندية، ولن نفرط في اللقب الذي نحمله منذ الموسم الماضي"، مؤكدًا أنّه لا يتابع أي أخبار تنشر عنه، أو تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لرغبته التركيز في التدريبات، سواء مع "الأهلي" أو منتخب مصر، وحينما يتلقى إشادة أي شخص به؛ يشعر بالمسؤولية الكبيرة، وتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع.

وزاد صبحي: "ثقة المدير الفني للمنتخب الأول كوبر، تسعدني كثيرًا، خصوصًا وأنني لازلت صغير السن مقارنة مع لاعبين آخرين، وسأعمل دائمًا على أن أكون عند حسن ظنه؛ لأنه لا يوجد فرصة للتراخي في الفترة المقبلة، وأطمح في استمرار تمثيلي للمنتخب حتى الاعتزال، لأنه شرف لأي لاعب".