الدار البيضاء ـ محمد خالد
كشف العضو المعروف في نادي "الوداد" عبد الرحيم الوزاني، والذي كان مرشحا الموسم الماضي لتولي رئاسة الفريق، أنَّ السبب وراء مطالبته بتأجيل الجمعية العمومية للنادي هو احترام القوانين المعمول بها في هذا الإطار لا أقل ولا أكثر.
وأكد الوازاني في حديث مع "فلسطين اليوم"، أنه وضع بالفعل شكوى لدى وزارة الرياضة بخصوص مطالبته بتأجيل الجمعية العمومية لفريق "الوداد" لموسم 2014-2015، بسبب عدم توصله بالاستدعاء والتقريرين الأدبي والمالي في الوقت المحدد قانونا والمتمثل في 15 يومًا قبل موعد انعقاد الجمعية.
وأوضح أنَّ ناديًا من حجم "الوداد" يجب أن يكون قدوة في احترام القوانين، مشيرًا إلى أنه ليست لديه أي خلافات شخصية مع الرئيس أو أعضاء المكتب المسير؛ لكنه أكد بالمقابل أن لديه مجموعة من الملاحظات على طريقة تسيير الفريق، خصوصًا فيما يتعلق بانفراد الرئيس بكل القرارات، مضيفا أنّه الدليل على كلامه هو أنه تراجع عن منافسة الرئيس الحالي على كرسي الرئاسة بعدما اقتنع بمشروعه تغليبا لمصلحة النادي.
واعترف الوزاني بأنّه هدَّد باللجوء إلى القضاء في حال عدم تأجيل الجمعية العمومية، وتابع: "قلت لموظفة في نادي الوداد حينما رفضت تسليمي التقريرين الأدبي والمالي أوصلي رسالتي إلى رئيس النادي من ودادي إلى ودادي، وقولي له إنني أطلب منه تأجيل الجمعية العمومية إلى أن يتم تهيئة الظروف القانونية الضرورية لانعقادها، وإلا سأكون مضطرا إلى اللجوء للقضاء".
ونفى أن يكون قد تجاهل الوقوف عند هذه النقطة في الجمعية العمومية للموسم الماضي، قائلًا: "في الجمعية العمومية لموسم 2013-2014 توصلت فعلا بالتقريرين الأدبي والمالي في الوقت المحدد لهذا لم يكن لدي أي اعتراض".