كشف المدرب السابق لأولمبيك خريبكة يوسف لمريني، أن حملة التشويش التي تعرض لها من طرف بعض الجماهير، هي التي عجلت برحيله عن الفريق الخريبكي، موضحًا أنه قرر الانفصال عن تدريب "الأوصيكا"، من أجل مصلحة الفريق.

وأضاف لمريني، في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أنه قرر المغادرة بعدما بدا له غياب أجواء العمل المناسبة، مبرزًا أنه فخور بالنتائج التي حققها مع الفريق إلى حدود الجولة الثامنة، والمتمثلة في فوزين وثمان هزائم برصيد 6 نقاط. وتابع أنه كان يتوق لإكمال المشوار مع الفريق وترجمة مشروعه على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه غير صفوف الفريق بنسبة 70 في المائة.

وختم لمريني تصريحاته بتوجيه رسالة إلى أنصار الفريق الخريبكي، بتقديم كل الدعم للعناصر الشابة للنادي، ومساندة المدرب القادم لتحقيق نتائج إيجابية، تعود بالنفع على مكونات النادي ككل. وكان فريق "أولمبيك خريبكة" لكرة القدم، تعاقد مع لمريني في صيف العام الجاري، قبل انطلاق الموسم الرياضي، لعقد يمتد لموسمين. وقاده في منافسات كأس العرش التي غادر موكبها من محطة ربع النهاية على يد الدفاع الحسني الجديدي.