كشف لاعب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم،  أحمد شاكو أنه لم يندم عندما تعاقد مع الفريق المراكشي، قادمًا إليه من فريق الرجاء البيضاوي، وأوضح المدافع شاكو، في حديث لـ"فلسطين اليوم"، أن انضمامه الموسم ما قبل الماضي إلى الرجاء البيضاوي لم يكن اختيارًا موفقًا، مشيرا إلى أنه لم ينجح في تقديم كل ما في جعبته، مبررا ذلك بعدم منحه الفرصة الكاملة داخل القلعة الخضراء. وكان اللاعب السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي  شاكو، خاض مع الرجاء قرابة 20 مباراة.

 وكان قاب قوسين من الانضام إلى الوداد البيضاوي، وعن تقييمه لحصيلة فريق الكوكب المراكشي قال اللاعب:" يمكن القول على أن الفريق عاش موسمًا استثنائيا بكل المقاييس، وكان قريبًا من مغادرة دوري الدرجة الأولى، لكن النتائج التي حققها الفريق في الدورات الأخيرة، منحته ورقة البقاء، ثم إن الأزمة التي عاشها ممثل عاصمة النخيل في البطولة، لم تؤثر عليه في منافسات كأس الكاف، حيث نجح في التأهل إلى دور المجموعات".

 وقال شاكو إن زملاؤه واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تمثيل الكرة المغربية أحسن تمثيل، وأضاف أن طموحهم بدأ يكبر بعد حصدهم لانتصارين متتاليين وتصدرهم المجموعة الثانية، وأن ذلك زادهم حماسا لبلوغ الدور المقبل ولم لا لعب الناهية. كما أبدى رغبته في الذهاب بعيدا في المسابقة رفقة الممثل الثاني للكرة المغربية، وهو فريق الفتح الرباطي، الذي يحل في المركز الثاني، من انتصار وتعادل.

 وأكد شاكو توصله ببعض العروض من فرق خليجية، مبرزا أنه سيجالس المكتب المسير للفريق من أجل مناقشة هذه العروض،  وحينها سيقرر مصير مستقبله مع الفريق المراكشي.

 وختم تصريحه بالقول:" سواء استمررت مع الفريق أو غادرته فإن أملي هو أن يحقق الكوكب نتائج متميزة في مسابقة الكأس الافريقية، والتنافس عن لقب الدوري المغربي في الموسم المقبل"،  وتجدر الإشارة إلى أن أحمد شاكو، البالغ من العمر 29 عامًا، ترعرع في مدرسة فريق الرشاد البرنوصي، ولعب للفريق الأول في موسم 2009، وبعدها انتقل إلى الفريق الجديدي، الذي حمل قميصه لمدة خمس مواسم، لينتقل بعد ذلك موسم 2014/2015 إلى فريق الرجاء البيضاوي.