المدير الفني الأسبق للأهلي محمد يوسف

أكد المدير الفني الأسبق للأهلي محمد يوسف على أنه يتطلع للعودة من جديد الى الدوري العراقي بقوة الموسم المقبل بعد المفاوضات المكثفة التي قطعها معه مسؤولو نادي الشرطة للحصول على خدماته بعد التغيير الذي طرأ على ادارة النادي ورحيل الرئيس السابق الذي أقاله من قبل ودخل معه في مشاكل لأسباب غير فنية.

وأضاف في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أن الدوري العراقي قوي وأنه يتطلع لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة لو تم وضع النقاط فوق الحروف على بعض التفاصيل الأخيرة بالتعاقد بين الطرفين مشيرا الى أنه اشترط على ادارة النادي الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة عن ولايته السابقة وكذلك اختيار الصفقات الصيفية وهو حق أصيل لأي مدرب.

وقال إن الدوري العراقي قوي فرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلد الشقيق الا أن جميع المباريات تقام وسط حضور جماهيري كبير وعادة ما تكون المدرجات كاملة العدد مشددا على أن طموحاته كبيرة مع الفريق في الموسم المقبل وأنه يريد حصد البطولات معه خاصة وأنه يمتلك القدرات التي تؤهله لذلك.

وأوضح أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق بعد أن عمل معه لشهور في الفترة الماضية وأنه لم يعد يتبقى سوى بعض التفاصيل الصغيرة للعودة من جديد لتدريبه مؤكدا في الوقت نفسه أنه قد يستعين بأحد المدربين المصريين في الجهاز المعاون وهو ما سيتم حسمه في الأيام المقبلة.

وأشار إلى أنه سعيد بمسيرته التدريبية التي بدأها مع الأهلي حيث قاده للفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يرحل لخلاف مع ادارة النادي الحالية بقيادة محمود طاهر ثم عمل مع الشرطة العراقي وحقق نتائج جيدة ولكن خلاف مع ادارة النادي السابقة تسبب في اقالته من منصبه.

وعن تجربته مع سموحة أكد أنه قدم كل ما يستطيع للفريق الساحلي ولكن ادارة النادي لم توفر له الدعم الكاف ولا الجو المناسب للعمل قبل أن يتم اقالته بشكل مثير للجدل مشددا على أنه لم يندم يوما عن أي من هذه التجارب وان كانت مسيرته مع الأهلي هي الأنجح بكل المقاييس لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي أحاطت بها واقامة المباريات بدون جماهير والأجواء الأمنية التي لم تكن كما هي عليه الآن.

وأعرب عن أمله في العودة من جديد لقيادة الأهلي فهو بيته الذي تربى بين جدرانه وأي مدرب في العالم العربي يتمنى العمل داخل المنظومة الحمراء الناجحة.