سورية ـ فلسطين اليوم
أكد محمود المواس ، نجم منتخب سورية ، أن فريقه لم يكن يستحق الهزيمة أمام منتخب كوريا الجنوبية ، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، ورغم ذلك أوضح اللاعب أن الأمل مازال قائمًا في التأهل إلى النهائيات ويحتل منتخب سورية المركز الرابع في المجموعة الأولى للدور الحاسم من التصفيات برصيد 8 نقاط من 7 مباريات ، وأشار المواس إلى أن المنتخب السوري قلب التوقعات لحد الآن في التصفيات، وأن اللاعبين يؤدون بحماس كبير وتحدث المواس عن عودة فراس الخطيب إلى المنتخب، فيما وجه رسالة للجماهير السورية ، وفيما يلي نص حوار مع المواس.
كيف ترى نتائج منتخب نسور قاسيون في التصفيات الآسيوية؟
-بشكل عام النتائج جيدة وملفتة، بالنظر إلى الظروف التي تعيشها البلاد، لم يتوفر لنا إعداد جيد كباقي المنتخبات، ونلعب مبارياتنا كافة بعيدًا عن جمهورنا، ورغم ذلك نحن رقم صعب في المجموعة، قلبنا التوقعات، وأربكنا الحسابات، وحققنا نتائج لم يتوقعها أكثر المتفائلين، ولن نتوقف عند ذلك.
هل يمكن لمنتخب سورية أن يحقق حلم الجماهير بالوصول إلى المونديال؟
-في كرة القدم كل شيء ممكن، ولا يوجد مستحيل، لدينا 8 نقاط، وأمامنا 3 مواجهات حاسمة، وفيها 9 نقاط ممكنة، الأمل قائم وسنقاتل لتحقيقه، خبرة لاعبينا تؤهلهم لتحقيق 3 انتصارات في الجولات المقبلة، وننتظر باقي النتائج، التي نتمنى أن تكون لصالحنا وتخدمنا لتحديد مصيرنا.
ما هي كلمة السر في نتائج المنتخب السوري؟
نلعب بروح قتالية عالية، وبحس المسؤولية تجاه جماهيرنا، التي تستحق أن تفرح بعد الحزن الكبير الذي أصابها من الحرب التي دمرت البشر والحجر، نلعب لنوجه رسالة للعالم بأن الشعب السوري لا يعرف المستحيل.
ومن يتحمل المسؤولية في هزيمة كوريا الجنوبية الأخيرة؟
الخسارة ظالمة ولا نستحقها ولا أحد يتحمل المسؤولية، لعبنا مباراة كبيرة، وكنا الأفضل والأخطر والأقرب للمرمى الكوري، الذي خطف هدفًا مباغتًا في الدقيقة الثالثة، وتراجع للمواقع الدفاعية، ومدربه الألماني اعترف بأن فريقه حصد النقاط الثلاث بالحظ ، لعبنا أفضل مبارياتنا وخسرنا، كرة القدم ظلمتنا.
وكيف ترى عودة فراس الخطيب إلى المنتخب؟
- الخطيب قائد حقيقي للمنتخب، وهو مكسب كبير، وعودته رفعت سقف الطموحات والروح المعنوية والثقة عند اللاعبين والجماهير.
ما هي رسالتك للجماهير السورية؟
أطلب من جماهيرنا الصبر على المنتخب الذي تنتظره مواجهات مهمة للغاية ومصيرية، ونحن كلاعبين لم ولن نقصر بأي جهد لإسعادهم، ورغم صعوبة المهمة إلا إننا نعدكم بالوصول إلى المونديال.
كيف تقيم تجربتك مع أم صلال القطري؟
حتى الآن تجربة ناجحة بكل المقاييس بشهادة النقاد، في البداية شعرت بصعوبة وعدم الراحة النفسية، لكن بعد التأقلم مع الفريق وجدت نفسي كلاعب وقدمت أداءً جيدًا، وسأبذل قصاري جهدي لأكون خير سفير لكرة القدم السورية.
وهل تتابع نتائج فريقك السابق الكرامة الحمصي؟
أتابعه بشكل دائم، وأنا حزين لنتائجه في الدوري ولمركزه المتأخر في جدول الترتيب، وأتمنى من المجلس الجديد إنقاذ الفريق ليعود بأفضل حالاته في المواسم المقبلة.