فريق الجيش الملكي للإناث لكرة القدم

كشف مدرب فريق الجيش الملكي للإناث لكرة القدم، عبد الله هيدامو، أن تطوير واقع الممارسة الكروية النسوية رهين بالانفتاح على المشاركات الخارجية، مشيرًا إلى أن الاحتكاك مع مدارس تنتمي لدول عربية وإفريقية وأوروبية من شأنها أن تمنح اللاعبات المغربيات الخبرة اللازمة.

وأوضح هيدامو في حديث لـ"فلسطين اليوم" أن مشاركة إناث الجيش الملكي في نهائي كأس الصداقة الإماراتية المغربية اللاتي توجن بلقبها على حساب النادي الرياض لأبوظبي، تدخل في هذا الإطار، مشيرًا إلى أنها أول تجربة يخوضها فريقه خارج المغرب، مطالبا الاتحاد الأفريقي بتنظيم دوري أبطال إفريقيا للأندية النسوية. وعبر هيدامو عن سعاته الغامرة بعد نجاح لاعباته في التتويج بهذا اللقب، مشيرا إلى أن المهمة لم تكن سهلة أمام فريق متمرس ويضم في صفوفه عدة لاعبات محترفات، وأضاف " لقد واجهنا فريقا يعد منتخبا عربيا بالنظر لعدد اللاعبات الأجنبيات اللواتي يلعبن في ضفوفه.

وأكد أن سيناريو المباراة النهائية سار وفق ما هو مخطط له، حيث كان للأفضلية التي حققها فريقه في الجولة الأولى أهمية كبيرة ودورا حاسما في حسم اللقب، على اعتبار أن الجولة الثانية من المباراة شهدت استفاقة المنافس الذي استغل عياء اللاعبات المغربيات بفعل الحرارة والرطوبة العالية. واعتبر أن الحرارة والرطوبة لم يكونا الخصمين الوحيدين للاعباته في هذا اللقاء، وإنما أيضا افتقاد التنافسية، على اعتبار أن الدوري المغربي لم ينطلق بعد، مشيرا إلى أن فريقه استعدا للنهائي بإجراء مباريات ودية مع فريق من الذكور بغية الرفع من إيقاع اللاعبات في مرحلة التحضير للموسم الجديد.