الدار البيضاء ـ محمد خالد
أبدى المدرب السابق لمجموعة من الأندية المغربية والمنفصل مؤخرًا عن فريق أولمبيك خريبكة، يوسف لمريني، تخوفه بخصوص قدرة المنتخب المغربي على الظهور بصورة مشرفة، في نهائيات كأس أفريقيا التي ستحتضنها الغابون مطلع العام المقبل.
وأضاف لمريني في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلًا "منبع التخوف يكمن في كون الناخب الوطني لم يستقر بعد على تشكيلة ثابتة ودائمة، وأنه يشرك في كل مباراة مجموعة مختلفة من اللاعبين". وأبدى لمريني تخوفه من عدم استعداد المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من النهائيات، قائلًا "في كل مباراة نلعب بتشكيلة مغايرة، وهذا أمر غير إيجابي، ويؤكد أن المنتخب المغربي غير جاهز لخوض غمار المنافسة القارية".
ووصف المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني، بالقوية، لأنها تضم منتخبات كبيرة، ذات خصائص مختلفة ما يتطلب التعامل مع كل مباراة على حدة، كاشفًا أن المنتخب الإيفواري الذي يعدّ أحد المرشحين لتخطي الدور الأول باعتباره حامل اللقب، يتوفر على تجربة كبيرة، ولاعبوه خبروا المنافسة القارية، ويعرفون كيف يتعاملون مع مبارياتها، مشددًا على أن منتخب "الفيلة" يبدو أكثر جاهزية من نظيره المغربي، ما يمنحه بعض الأفضلية داخل هذه المجموعة.
وعرج لمريني للحديث عن منتخب الكونغو الديمقراطية، قائلًا إن هذا الأخير يمتلك مؤهلات فردية مهمة، لا سيما أن أغلب لاعبيه يلعبون في الدوريات الأوروبية، مشيرًا إلى أن ما يزيد من قوة المنتخب الكونغولي هو أنه بات يتحرك بشكل جماعي أفضل من ذي قبل وهذا يجعله منافسًا مهاب الجانب. وحذّر لمريني من منتخب التوغو الذي قال إن الكثيرين يعتبرونه الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، لافتًا إلى أنه قادر على تحقيق المفاجأة وبالتالي وجب التعامل معه بجدية كبيرة.