الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
أكد المرشح للانتخابات البرلمانية في السابع من تشرين الأول المقبل ، والنائب عن دائرة الحي الحسني في الدارالبيضاء مند سنة 2007 والرئيس السابق للمغرب الفاسي لكرة القدم، بوشتة الجامعي، ان الرياضة المغربية بمختلف أنشطتها، تشكل محورا أساسيا للسياسات الوطنية والدولية، تجهّز قطاعا اقتصاديا واجتماعيا واسعا ومؤثرا في المجتمع المحلي والدولي.
وأضاف الجامعي في حديث لـ "فلسطين اليوم" ان "مسألة تخويل مختلف الفئات الرياضية للاستفادة من الحماية الاجتماعية، أصبح أمرا ضروريا لتكريس سياسة واضحة المعالم تسهم في تأهيل المشهد الرياضي، عبر النهوض بالفاعلين فيه وبخاصة الرياضيين، وذلك من خلال تمكينهم من الاستفادة من كل ما يتعلق بالتعويض عن المرض، الحوادث المهنية، رصيد الوفاة والشيخوخة، وكل ما يضمن لهم إقرار الحماية الاجتماعية اللازمة لهم ولعائلتهم".
وتابع العضو السابق في اللجنة المؤقتة لتسيير جامعة العاب القوى في عهد امحمد اوزال أن "قرار الحماية الاجتماعية لمختلف الرياضيين مدخل أساسي للنهوض بالقطاع الرياضي في المغرب"
وكشف الجامعي ان "الفريق الاستقلالي سبق له وأن تقدم بمقترح قانون للحماية الاجتماعية للرياضيين ، ويعتبر الأول من نوعه في تاريخ المؤسسة التشريعية، والذي يقضي بتمكين الرياضيين والأطر الرياضية من الاستفادة من نظام الضمان الاجتماعي، وذلك في إطار حرص الفريق على تفعيل المقتضيات الدستورية الرامية إلى النهوض بالرياضة، خاصة ما نص عليه الفصل 31 في هذا الصدد، ومضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية المنعقدة في الصخيرات حول الرياضة المغربية، والتي أكد فيها على أن:" الرياضة تشكل رافعة قوية للتنمية البشرية، وللاندماج والتلاحم الاجتماعي، ومحاربة الإقصاء والتهميش"
ويشغل الجامعي منصب نائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء وعضو مجلس مدينة الدارالبيضاء وعضو فاعل في منظمات رياضية وثقافية وتنموية عدة سبق له ان تقلد مهمة رئيس مقاطعة الحي الحسني