الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
عبر مهاجم فريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم والمنتخب المغربي عبد الإله الحافظي، عن أسفه لعدم تمكنه من السفر مع المنتخب إلى تونس.
وأفاد الحافظي في حديث لـ "فلسطين اليوم"، حول عدم مشاركته مع المنتخب: "كانت خيبة أمل كبيرة بعد إصابتي من جديد، وبألم وحسرة كنت أتطلع لأساعد أصدقائي في المنتخب المحلي لانتزاع ورقة التأهيل إلى كأس أفريقيا للمحليين في روندا العام المقبل، لكن القدر كان أقوى مني وحكم علي بالبقاء في المغرب ومتابعة مباراتي تونس وليبيا من المغرب".
وكشف الحافظي أن معنويات أصدقائه مرتفعة للعودة بالفوز، مضيفًا: "يحدوهم أمل كبير لإسعاد الشعب المغربي والعودة بورقة التأهل".
وعن حالته الصحية، قال إنه خضع للفحوصات، ويتمنى أن يشفى في القريب العاجل للعودة بسرعة إلى الملاعب مع فريقه "الرجاء" والمنتخب المحلي في الاستحقاقات التي تنتظر مجموعة المدرب أمحمد فاخر.
وتمنى الحافظي أن يستعيد عافيته للمشاركة رفقة زملائه في فريق "الرجاء" في المقابلة الحاسمة والمصيرية ضد فريق "الفتح" الرباطي، برسم إياب منافسات كأس العرش.
وتوقع أن تكون المباراة صعبة على فريقه لكون الفريق الرباطي سيلعب بجميع أوراقه لتسجيل هدفين والتأهل إلى النهاية.
وتحدث عن النتائج المتذبذبة لـ "الرجاء" في البطولة الوطنية، معلقًا: "ذهب الفريق ضحية الإعطاب وسوء الطالع وتضييع فرص التسجيل، أتوقع أن يتحسن أداء الفريق في الدورات المقبلة ويعود إلى المنافسة على الفوز بالبطولة الوطنية".
وحول تقييمه للدورات الأولى من الدوري المغربي،قال: "أبان فريقا الوداد وحسنية أغادير عن جاهزية كبيرة، في حين لم يظهر الجيش الملكي بمستواه المعهود لأسباب تبقى مجهولة".
وتمنى أن يستعيد الفريق العسكري مستواه المعهود حتى تعود الندية والتنافسية إلى الدوري المغربي الذي تزداد قيمته بوجود العديد من الفرق في وضعية جيدة.