القاهره _ فلسطين اليوم
تبدو فرصة الأهلي والزمالك المصريان والوداد البيضاوي المغربي جيدة في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ويلتقي الزمالك مع ضيفه مولودية بجاية الجزائرية، ويستضيف الأهلي يونغ أفريكانز التنزاني، ويحل الوداد البيضاوي ضيفا على مازبمبي الكونغولي الديمقراطي حامل اللقب.
وتقام مباريات إياب ثمن النهائي في منتصف الأسبوع للمرة الأولى في تاريخ البطولة الإفريقية.
فمنذ انطلاق المسابقة عام 1964 والمباريات تقام أيام الجمعة والسبت والأحد، باستثناء حالات معينة كالطقس السيئ أو تأخر أحد الفريق في الوصول.
ويكتسي الدور ثمن النهائي أهمية كبيرة كونه العقبة الأخيرة بالإقصاء المباشر وبالتالي التأهل الى دور المجموعات (ربع النهائي)، في حين ستخوض الفرق الخاسرة الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي على أمل بلوغ دور المجموعات فيها (ربع النهائي).
وحقق الزمالك فوزا مهما ذهابا على مولودية بجاية بهدفين نظيفين، ويسعى إلى العودة من الجزائر ببطاقة التأهل أملا في مواصلة مشواره نحو إحراز اللقب لإنهاء صيام دام 14 عاما عن الألقاب، وتحديدا منذ فوزه بلقبه الأخير والخامس في تاريخه عام 2002.
ولكن مستوى الزمالك في الفترة الأخيرة غير مطمئن، إذ يواصل نزيف النقاط في الدوري المصري بتعادله سلبا في مباراته الأخيرة مع الداخلية، ليبتعد عن الأهلي المتصدر بفارق 11 نقطة.
من جهته، يواصل الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا (8 ألقاب) مشوار البحث عن اللقب المفضل والغائب عن خزائنه منذ 2013، عندما يستضيف يونغ أفريكانز.
وعاد الأهلي من تنزانيا بتعادل بهدف لمثله، ما يمنحه أفضلية لحسم التأهل على أرضه وبين جمهوره.
وسيكون الوداد البيضاوي بطل المغرب وحامل اللقب عام 1992 ووصيف عام 2011 أمام مهمة تأكيد تأهله أيضا عندما يحل ضيفا على مازيمبي حامل اللقب 5 مرات أخرها العام الماضي بعد أن كان حقق فوزا مهما ذهابا على أرضه 2-صفر.
ويستضيف النجم الساحلي التونسي، بطل المسابقة عام 2007 ووصيفها عامي 2004 و2005، أنييمبا النيجيري في ظروف معقدة بعد خسارته أمامه ذهابا بثلاثية.
وتتجدد المواجهة بين وفاق سطيف الجزائري بطل 1988 و2014 وضيفه المريخ السوداني الساعي إلى لقبه الأول في المسابقة القارية العريقة، بعد تعادلهما ذهابا 2-2.
ويلتقي أهلي طرابلس الذي يعاني الأمرين بسبب الوضع في بلاده مع أسيك ميموزا الإيفواري بطل عام 1998 في تونس ساعيا إلى تعويض خسارته ذهابا بهدفين.