اليوم الاثنين الموافق 8 فبراير الذكرى الأولى لأحداث مقتل 20 من مشجعي نادي الزمالك المصري، المعروفة إعلاميا بـ "أحداث الدفاع الجوي".

حيث يتوقع أن تخرج مظاهرات غاضبة من جانب جماهير "أولتراس وايت نايتس" للمطالبة بحق شهداء الاشتباكات والتدافع أمام استاد الدفاع الجوي قبل مباراة الزمالك وإنبي التي وقعت بنفس التاريخ لعام 2015.

المباراة التي أقيمت رغم وقوع ضحايا خارج الاستاد ظلت من العلامات السوداء في تاريخ الكرة المصرية، كواحدة من أسوأ وقائع سقوط ضحايا بين المشجعين بعد أحداث استاد بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير 2012.

ويخشى مسؤولو نادي الزمالك غضبة الأولتراس في تخليد ذكرى الشهداء، على الرغم من البيان الصادر من الرابطة بأن التظاهرات والمسيرات لن تكون في محيط النادي – المتوقع أن يشهد تعزيزات أمنية – بل ستكون بحديقة الفسطاط بمصر القديمة وهي مساحة خالية ومناسبة لتنظيم وقفة احتجاجية.

ولكن ذلك لم يمنع الزمالك من اتخاذ التدابير اللازمة خاصة أن الفريق مُقبل على مباراة هامة أمام الأهلي مساء الثلاثاء بالجولة الـ 17 للدوري الممتاز، حيث أبلغ مرتضى منصور رئيس الزمالك الأمن باتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون وقوع أي اعتداءات على مقر النادي.

وكان عدد من رابطة الوايت نايتس قد علق لافتة على إحدى بوابات النادي تحمل هجوماً على رئيس الزمالك باعتباره احد المتسببين في الأحداث من وجهة نظر الأولتراس