منتخب العراق لكرة القدم

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الثلاثاء22 سبتمبر/أيلول رفع عقوبات فرضها سابقا بحق عدد من لاعبي منتخبه وفي مقدمتهم لاعب سويندون تاون الإنجليزي ياسر قاسم وعلي رحيمة وعلي صلاح.

ويأتي تراجع الاتحاد العراقي عن قراراته السابقة نتيجة دعوة وزير الشباب والرياضة إلى رفع هذه العقوبات عن اللاعبين والمدربين العراقيين.

ولم يشمل قرار رفع العقوبات، المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاد منتخبات بلاده إلى العديد من المناسبات الخارجية وأبرزها حصوله على المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004.

وفي معرض إجابته عن التساؤلات المتعلقة بقضية المدرب عدنان حمد قال رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود: "الاتحاد لم يفرض أي عقوبة بحق المدرب عدنان حمد".

وفي المقابل صرحت وزارة الشباب والرياضة بموقف زاد من غموض قضية المدرب حمد قائلة: "موضوع المدرب عدنان حمد يتعلق باتحاد الكرة والأمر من اختصاصه".

يذكر أن عدنان حمد أعفي من منصبه وحرم من تدريب المنتخبات العراقية مدى الحياة إثر خروج منتخب بلاده من التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال 2010 بعد خسارته من قطر 1-0 في آخر مباريات الدور النهائي من تلك التصفيات، وذلك من قبل الهيئة المؤقتة لإدارة الشؤون الرياضية المعنية بالمشكلة آنذاك، واتهمته أيضا بإطلاق تصريحات سياسية ضد الحكومة العراقية.

ولم يبد مدرب المنتخب العراقي يحيى علوان نيته بدعوة اللاعبين الذين رفعت عنهم العقوبات إلى مباراة الأردن الودية في الـ3 من أكتوبر/تشرين الأول ومواجهة فيتنام في الـ8 منه ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الخامسة المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات .

وكان الاتحاد العراقي اتهم لاعبي فريق الشرطة بالتمرد على برنامج استعدادات منتخبه للتصفيات المزدوجة وعدم التحاقهم بالتدريبات ما دفع مدرب المنتخب علوان للمطالبة بمعاقبتهم

كما استبعد الاتحاد العراقي في وقت سابق ياسر قاسم وعلي صلاح ومدافع الوكرة القطري علي رحيمة بسبب مشكلات إدارية اجتاحت بعثة المنتخب قبل وأثناء مباراتي تايوان وتايلاند أدت إلى اعتذار هؤلاء اللاعبين عن عدم إمكانية بقائهم مع البعثة.