أبوظبي ـ واس
"أغلقت إدارة القيد والتسجيل باتحاد الكرة، باب الانتقالات الشتوية مساء أمس، في هدوء ودون صخب أو زحام، حيث قيدت أندية دوري الخليج العربي 10 لاعبين فقط في اليوم الأخير، ليصبح مجموع التعاقدات، أجانب ومواطنين 44 انتقالا منذ نهاية ديسمبر من العام الماضي وحتى أمس".
وأسدل الستار في الخامسة من مساء أمس على باب الانتقالات الشتوية، الذي انطلق في 31 ديسمبر الماضي، وشهد سوق انتقالات اللاعبين المواطنين حركة ضعيفة نظراً لتمسك معظم الأندية بلاعبيها..
وفي المقابل استبدلت العديد من الأندية لاعبيها الأجانب، بعد فشل العديد من الصفقات، الأمر الذي فتح حالة من السخط على تلك الأندية لغياب معايير الاختيار في اللجان الفنية بالأندية، وإهدار الملايين على صفقات غير مجدية.
إقبال ضعيف
من جانبه أكد خالد الزرعوني وكيل اللاعبين أن حركة الانتقالات شهدت إقبالاً ضعيفاً عل صعيد اللاعبين المواطنين في ظل تمسك الأندية بلاعبيها، فضلاً عن أن هناك حالة استقرار كبيرة شهدتها معظم الأندية باستثناء بعض التغييرات الطفيفة على مستوى اللاعب المحلي، وفي المقابل وجدنا تغييراً بنسبة 95% على مستوى المحترفين الأجانب..
حيث قامت معظم الأندية باستبدال لاعبيها الأجانب في خطوة تكشف سوء وعدم توفيق من قبل اللجان الفنية بالأندية، التي لا تحتكم للمعايير في اختيارات المحترفين، والاتجاه للتعاقد مع لاعب أجنبي فحسب دون النظر لحاجة الفريق.
وأضاف: ما الذي يمنع أن تتعاقد الأندية مع اللاعبين المواطنين في المراكز المختلفة لتعزيز صفوف الفريق، سواء في خطوط الدفاع أو الوسط أو حتى الهجوم، فدور اللاعب المواطن مهم ويمثل العمود الفقري للفريق، لكن للأسف معظم الأندية تنجرف للاعب الأجنبي لإسكات الجماهير فقط.
أبرز الصفقات
صفقات محدودة على صعيد اللاعب المحلي أبرزهم صفقة خميس إسماعيل الذي انتقل للأهلي في صفقة مفاجئة للوسط الرياضي، ومقارنة بالمواسم الماضي فإن حركة الانتقالات الشتوية ضعيفة لتحفظ الأندية وعدم تفريطها في أي من لاعبيها المواطنين، وفي المقابل رأينا تغييرا في أجانب الوصل والشباب والجزيرة والشعب..
ومعظم الأندية، باستثناء النصر الذي حافظ على محترفيه الأجانب، والشارقة قام بتغيير أجنبي واحد، ولنا أن نتخيل حجم الهدر المالي في هذه الصفقات، ونتمنى أن يكون اختيار الأجانب بناء على احتياجات الفرق في المستقبل.
منافسة قوية
المنافسة قوية بين الأندية والمستويات والنقاط متقاربة هذا الموسم، والتفريط ممنوع في اللاعبين، وفي النهاية فلا توجد انتقالات قوية هذا الموسم نظرا للمنافسة، وأعتقد أن تكون الانتقالات الصيفية المقبلة أقوى في حال تم الأخذ بالمقترح الذي يطالب بتقليص عدد الأندية إلى 12 نادياً.