سادت حالة من الارتياح بين الأندية الكويتية، بعد التعديلات الجديدة، التي أعلنتها لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الخميس.

وترجع حالة الارتياح إلى استماع رئيس لجنة المسابقات، خالد الفضلي، إلى مقترحات الأندية، خلال الاجتماع الذي عقده مع ممثليها، منذ 15 يومًا، خصوصًا أن أغلب المقترحات تم تنفيذها على أرض الواقع.

ولعل أبرز ما أسعد الأندية إلغاء الغرامات المالية بشكل تام، باستثناء غرامات الانسحاب من المباريات، إذ أثقلت الغرامات كاهل الأندية في السنوات الماضية، بشكل لافت للنظر.

وكذلك تحديد نسبة الحضور الجماهيري في كل مباراة للفريق المضيف بـ 70%، وللفريق الضيف بـ30% في الدوري، وكذلك بطولات الكؤوس، حيث تم تحديد نسبة50 % لكل فريق، علما بأن عدم تحديد النسبة تسبب في خلافات جمة بين الأندية، في أوقات سابقة.

واعتبرت الأندية أن لجنة المسابقات تساهلت معها، في حدود الالتزام بالقوانين، فيما يخص تمديد فترة الاحتجاج من 24 ساعة فقط إلى 48 ساعة، إلى جانب قيد اللاعبين المحترفين ببراءة ذمة فقط، وتعهد من اللاعب.

وأشادت الأندية بقيد أبناء الكويتيات من "البدون"، والمقيمين في قوائم الأندية، إلى جانب السماح بالتعاقد مع أربعة محترفين، ولاعب آسيوي، واثنين من فئة غير محددي الجنسية "البدون".

ولاقى قرار العودة إلى دوري الدرجتين، بداية من الموسم المقبل، رضا وقبول الأندية والمدربين واللاعبين والخبراء، خصوصًا أن هذا النظام يدفع اللاعبين لتقديم كل ما في جعبتهم، إذ أن المنافسة على اللقب في الدوري الممتاز، والهبوط والصعود في دوري الدرجة الأولى، ستكون على أشدها، عكس الحال تمامًا بالنسبة لدوري الدمج، الذي شهد ارتفاع مستوى فريقين أو ثلاثة على الأكثر، وقتل الطموح عند بقية الأندية.