تونس –فلسطين اليوم
يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم، الأحد، على ملعب المنستير، مباراة مهمة أمام ليبيريا، ضمن منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا في الغابون 2017. ويتقاسم المنتخبان الصدارة برصيد 10 نقاط، لكن المنتخب الليبيري له أفضلية المواجهات المباشرة، وهو ما يعني أن نسور قرطاج مطالبون بالفوز، من أجل قطع تذكرة الترشح إلى الغابون، باعتبار أن التعادل يخدم المنتخب الليبيري، ويمنحه التأهل عن المجموعة الأولى للمسابقة الأفريقية.
وقال المدير الفني لمنتخب تونس، هنري كاسبارزاك، في تصريحات صحافية: "المباراة ستكون مهمة، وعلى إثرها سيؤكد منتخب تونس ترشحه لنهائيات أمم أفريقيا، ولذلك علينا أن نقدم مباراة طيبة، ونحقق الانتصار، ولا شيء غيره، ولن يكون أمامنا أي خيار سواه، وكل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، ويعرفون ما ينتظرهم أمام ليبيريا".
وأضاف: "كل ما آمله هو أن يكون اللاعبون على أتم الاستعداد لمواجهة ليبيريا، خاصة من الناحية الذهنية، وأنا أثق أنهم سيحققون النتيجة التي ينتظرها كل التونسيين". ومن جانبه، قال المدرب المساعد لمنتخب تونس، حاتم الميساوي: "إن نسور قرطاج جاهزون لرفع التحدي أمام ليبيريا"، وأضاف:" قمنا بالتحضيرات اللازمة، منافسنا يحتل الصدارة ويريد الدفاع عن حظوظه للتأهل، لكننا أعددنا العدة، وبإذن الله سنحقق النتيجة التي تؤهلنا".
فيما قال قائد المنتخب التوني، أيمن البلبولي: "عازومون على الفوز على ليبيريا، باعتبار أن الفوز وحده يمكننا من التأهل، أثق في أن كل لاعب سيعطي أكثر ما في وسعه". وبدوره، أكد المدير الفني لمنتخب ليبيريا، جيمس ديبا، أنه رغم الإرهاق الذي انتاب لاعبيه بسبب الرحلات التي قاموا بها، فإنه ينتظر أن يقدموا مردودًا يمكنهم من الحفاظ على صدارة المجموعة، والفوز ببطاقة التأهل. وأضاف ديبا: "المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب تونس، الذي سيكون مدعمًا بجماهيره، لكن في كرة القدم يبقى كل شيء جائز، وسندافع عن حظوظنا حتى الدقيقة الأخيرة".