يسعى العقلاء داخل العربي الكويتي إلى رأب الصدع في مجلس الإدارة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الحالي، خصوصا أن في ظل تردي الأوضاع في النادي بشكل لافت للنظر في الفترة الأخيرة.

ويعمل العقلاء بقوة في الوقت الراهن على تقريب وجهات النظر بين جبهة رئيس النادي جمال الكاظمي وجبهة نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور، بعد الانقسام الحادي بين الطرفين، مما تسبب في عدم عقد اجتماع المجلس منذ ما يقرب من شهر، وتعمل الجبهتان في الوقت الراهن على إفشال الاجتماعات بعدم اكتمال النصاب القانون لها الواحد تلو الأخر، على الرغم من أن هناك العديد من الأمور التي تسعى إلى اتخاذ قرارات حاسمة.

وينذر الوضع الحالي في النادي العربي بعواقب وخيمة مستقبلا، لذلك كان لابد من تدخل رجالات النادي في هذه المرحلة، والتي وصل فيها مناقشة العديد من الأمور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"،  كما ينذر الوضع الحالي باشتعال المنافسة في الانتخابات المزمع إجرائها عقب انتهاء اولمبياد ريو دي جانيور مباشرة، حيث تحظى كل من الجبهتين بمساندة ودعم عدد ضخم من أعضاء الجمعية العمومية.

وكشف مصدر موثوق فيه من داخل النادي العربي أن دخول قائمة ثالثة صراع الانتخابات أمر غير مستبعد، على أن يتم اختيار هذه القائمة من قبل رجالات النادي، وباتت الجماهير العريضة للنادي العربي في السنوات الماضية تشعر بالحزن والآسي لعدم فوز فريق الكرة بلقب بطولته المفضلة "الدوري" منذ موسم 2001-2002، وهو الأمر الذي دفعها مرارا وتكرارا إلى شن هجوم ضاري على مجلس إدارة النادي، ومطالبته بالرحيل عن النادي لعودة الأمور إلى نصابها الصحيح والسليم، على الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقها رئيس النادي جمال الكاظمي منذ توليه منصب الرئاسة.