المدرب الصربي بوريس بونياك

اشتعل الصراع مجددا في أروقة النادي العربي الكويتي بعد إعلان عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في أكثر من مناسبة رغبتهم في رحيل المدرب الصربي بوريس بونياك.
 
وبدأت الشرارة الأولى بتصريحات اللاعب المعتزل مؤخراً محمد جراغ الذي أكد ان الضغط الجماهيري هو من أعاد بونياك، وأن المدرب السابق البرتغالي فيلبي لويس تعرض للظلم ويعتبر أفضل من الناحية الفنية.
 
وكانت الشرارة الثانية من اللاعب حسين الموسوي الذي يمثل أحد رموز النادي، عندما أعلنها صراحة أن استمراره في العربي مرهون برحيل بونياك، مؤكداً رغبة عدد من اللاعبين في عدم تواجد المدرب.
 
ولكن أصبح الأمر أكثر شراسة بخروج المدافع أحمد ابراهيم بتصريحات قوية ضد المدرب لبرنامج "بين الشوطين" الذي يذاع على قناة الكويت الرياضية، عندما شدد على ضرورة رحيل المدرب، وأنه سيستمر في العربي وبالتالي فإن بونياك هو الذي سيرحل.
 
ويبدو أن العربي يعيش حالة من الفوضى بعدما أدت القرارات الإدارية المتضاربة للوصول الى هذا الصراع الكبير، كما أن هذه القرارات أبعدت بونياك ومنحت الفرصة للويس ثم أعادت بونياك مرة أخرى.
 
وتتزامن هذا الأزمة مع الاجتماع المرتقب مع سامي الحشاش المرشح لتولي رئاسة جهاز الكرة، حيث يعتبر رحيل بونياك من أهم مطالبه التي أفصح بها للمقربين منه.
 
وسيجد مجلس الإدارة نفسه أمام تحد كبير، حيث سيتكلف رحيل المدرب ما يقرب من 200 ألف دولار في ظل امتداد تعاقده للموسم المقبل، علماً بأن النادي مدين للعديد من اللاعبين كما تم تغريمه في قضية الأرجنتيني داميان، فضلا عن أن هناك حكم ينتظره فيما يخص مستحقات الأردني أحمد هايل إلى جانب المحترفين الحاليين وبعض العناصر المحلية، ومنهم أحمد إبراهيم الذي طالب النادي بمبلغ 15 ألف دولار تكلفة علاجه على نفقته الخاصة.