فريق لخويا القطري

تنطلق مواجهات دور الثمانية في بطولة كأس الأمير خلال أيام قليلة جدا، وهي البطولة الأغلى من بين بطولات الكرة القطرية على مدار تاريخها، والتي يسعى كل فريق للظفر بلقبها أو على الأقل الوصول للمباراة النهائية فيها، وذلك في ختام كل موسم.

وبعد 3 مراحل من التصفيات وصلت بطولة كأس الأمير للمرحلة الرابعة أو دور الثمانية وهي بداية الإثارة الحقيقية في البطولة في ظل وجود أفضل 4 فرق بالدوري وهم أصحاب المراكز الأربعة الأولى بالدوري والذين يبدأون مشاركتهم من هذه المرحلة بكأس الأمير، بجانب 4 فرق أخرى تسعى للإطاحة بفرق المربع.

نستعرض الفرق الثمانية المتنافسة على لقب كأس الأمير، والسطور التالية سنتحدث فيها عن فريق نادي لخويا الذي يسعى جاهداً للفوز بكأس الأمير حتى يضرب عصفورين بحجر واحد.

الأول للخويا يتمثل في تذوق لقب كأس الأمير الذي لم يحققه على الإطلاق بالرغم من كل الإنجازات والبطولات التي حققها خلال السنوات القليلة الماضية بالحصول على الدوري القطري 4 مرات وكأس قطر مرة واحدة، إلا أن كأس الأمير تبقى البطولة الوحيدة التي لم يحققها لخويا من بين البطولات المحلية في قطر منذ صعوده من دوري الدرجة الثانية في موسم 2010-2011.

ولن يكون ضم كأس الأمير للبطولات الأخرى في دولاب بطولات لخويا هو الهدف الوحيد الذي سيبحث من أجله الفريق عن اللقب، ولكن هناك سبباً آخر يتمثل في إنقاذ الموسم بالنسبة للفريق بعدما ضاع درع الدوري وذهب للريان ثم التفريط في كأس قطر بالخسارة في المباراة النهائية أمام فريق الجيش.

الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للخويا والذي طالما حقق بطولات مع الفريق، لا بديل أمامه سوى حصد كأس الأمير من أجل تعزيز رصيده لدى النادي خصوصا أنه خروج لخويا بكل كوكبة النجوم التي يمتلكها دون أي بطولة في الموسم، هو أمر من المؤكد أنه لن يرضي الكثيرين.