أكَّد الكابتن عمار عوض على أن النجمين عمر السوما وجهاد الحسين أكدا له على أن ارتداء قميص المنتخب فخر لهم, وبرأيه الشخصي أن المشكلة كانت في طريقة التواصل معهما من قبل إتحاد كرة القدم, ومثل الكابتن منتخب سورية كلاعب من سنة 1988 حتى 1996 ، وإحترف في فرنسا ولعب لنادي تولون ، وعمل في التدريب في كندا من 1997 حتى 2002 في نادي "هاميلتون ثوندرز" ، وعمل كمدرب في نادي الوحدة الاماراتي و مدير رياضي في نادي الظفرة ونادي الوصل، ومن 2003 يعمل كمحلل رياضي لعدة محطات "ام بي سي" و"أبو ظبي" و"الكأس".

وحول تداول إسم عمار عوض ليكون ضمن الجهاز الفني للمنتخب السوري ، قال الكابتن عمار " كل مدرب لديه ذلك الطموح والرغبة في تدريب منتخب بلاده، إسمي تم تداوله من خلال بعض المتابعين والمحبين عبر مواقع التواصل الإجتماعي ", وتابع, " مشكلتي الأساسية هي وجود تجارب غير جيدة مع بعض الأعضاء المتواجدين في الاتحاد الحالي، وأن الثقة مفقودة نوعا ما بيني وبينهم ، لذلك لا تستطيع العمل مع معرفتك المسبقة بعدم اقتناعهم باسم عمار عوض كمدرب ، بصراحة العمل معهم صعب ان لم يكن مستحيل ".

وحول المواصفات المطلوبة للجهاز الفني القادم للمنتخب, تحدث لاعب منتخب سورية الأسبق, " المدرب عليه ان يمتلك المهارات الإدارية المناسبة، وأن يكون مدير فني أكثر من كونه مدرب كرة قدم كلاسيكي ", وبين عوض, " يجب على المدرب ان يمتلك جهاز فني مساعد على مستوى عال قادر على متابعة وتحليل الفرق المنافسة ودراسة لاعبيهم وميزاتهم ونقاط القوة والضعف لديهم ", وأضاف, " للمساعدين الفنيين دور بارز في نجاح المدرب ، يجب ان يتمتعوا بالكفاءة والقبول من قبل اللاعبين، وان تكون لديهم الخبرة ومهارات التواصل، ودور هذا الجهاز خلال المرحلة المقبلة هام جداً، واستطرد ,"ربما سيجتمع الجهاز الفني مع اللاعبين في اوقات محددة في التجمعات والمعسكرات، لكن اغلب الاوقات سيكون العمل عن بعد، في هذه المرحلة بالتحديد وظيفتهم جداً هامة ايضاً في متابعة اللاعبين السوريين وحالتهم البدنية والاستعداد النفسي ".

وعن جهاد الحسين وعمر السومة وجهاد الباعور "البعيدين " وحول تمثيلهم لمنتخب سورية, أكد عوض, " لقد تواصلت معهم شخصياً أكثر من مرة، وأكدوا أن ارتداء قميص المنتخب السوري فخر لهم ", واوضح " موضوع انضمامهم للمنتخب يعود للاتحاد السوري وطريقة تواصله معهم، برأيي الشخصي لم يتم التواصل معهم بالشكل الصحيح، هؤلاء لاعبون سوريون ونحن بوضع نحتاج فيه للتكاتف اكثر من اي وقت اخر، ورفع اسم سورية عالياً وبعيداً عن أي شيء، انهم يستحقون التواجد مع المنتخب في هذه المرحلة الحاسمة ".

وأكد لاعب منتخب سورية الأسبق على أن الازمة الحالية في منتخب سورية هي ادارية بحتة، و قبل ان يتم التواصل مع أي مدرب أجنبي أو محلي لتدريب المنتخب ، وأن أعضاء الإتحاد الكروي يعلمون تماماً الالية التي تحكم العلاقة مع الاتحاد الرياضي العام ، ويعرفون أن النظم والقوانين لا تحكم العلاقة بينهما، هم من وضعوا انفسهم بهذا الموقف الحرج", وأوضح " موضوع استدعاء مورينيو كان بروباغاندا إعلامية فقط، ولم اعلم ما الغاية منها، على الاتحاد ان يوضح الصورة الحقيقية للناس بخصوص هذا " .

وبخصوص المقومات التي يمتلكها منتخب سورية حاليًا لتحقيق حلم التأهل للمونديال المقبل قال  :" الشيء الذي تبحث عنه كل المنتخبات موجود لدينا وهو اللاعبين، لدينا لاعبين ومواهب استثنائية خاصة في الهجوم، منذ زمن بعيد لم تنجب سوريا مثل هذا الجيل ، لدينا جيل ذهبي بكل معنى الكلمة، رغم وجود مشاكل في بعض المراكز وخاصة الدفاع، لكن هذا قابل للحل اذا تأمنت الظروف المناسبة ", وتابع " الامور التدريبية و المعسكرات هذا عمل الاتحاد، عليهم استدعاء اللاعبين وتأمين البيئة والظروف المناسبة وتوفير احتياجات اللاعبين, هذا الحجر الاساس الذي يجب ان نبني عليه، لا نمتلك مقومات النجاح من خلال الطريقة التي تتم بها ادارة المنتخب حاليًا ".

يُذكر أنَّ عمار عوض يبلغ من العمر 42 عامًا ، خريج كلية " طب اسنان" ويحمل شهادة دراسة عليا في الإدارة الرياضية ، يتحدث الفرنسية والانكليزية ، لعب لمنتخب سورية 45 مباراة دولية ، سجل فيها 18 هدفًا ، وهو يحمل الجنسية الكندية إلى جانب السورية