رشيد البوصيري

أكّد رشيد البوصيري أنه قرر الترشح لخلافة رئيس فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم محمد بودريقة، الذي من المنتظر أن يغادر النادي خلال شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، بعد أن تبين له أن الأسماء التي يتم تداولها لتولي مهمة الرئاسة لا تتوفر على الخبرة والقدرة لقيادة الفريق.

وكشف البوصيري في حديث إلى "فلسطين اليوم" عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المفاجئ، مشيرًا إلى أن الفكرة اختمرت في ذهنه بعد أن تبين له أن الأسماء التي يتم تداولها لتولي مهمة الرئاسة لا تتوفر على الخبرة والقدرة لقيادة الفريق، خلال ما تبقى من الموسم الجاري، وأكد "بلغ إلى علمي أن هناك مجموعة من الأسماء ترغب في الترشح لخلافة بودريقة، لكن حينما أدركتُ أن غالب هؤلاء ليست لديهم الكفاءة والخبرة والقدرة على تحمل المسؤولية الكبيرة لرئاسة نادٍ من قيمة الرجاء، مثقل بالألقاب، اتخذت قرار الترشح؛ لأنني لن أقبل بتاتًا أن يذهب الفريق لمن هب ودب"!!.

واعتبر البوصيري، الذي كان يشغل مهمة مستشار خاص لمحمد بودريقة، أنه الأحق بخلافة هذا الأخير، من بين كل المرشحين المتداولة أسماؤهم، على الرغم من أن البعض منهم يتمتع بمستوى ثقافي عالٍ، وأوضح في هذا الإطار "الثقافة ليس لها أهمية في كرة القدم، وإنما التجربة هي الأهم، وبناءً على هذا المعيار فأنا الأحق بالرئاسة؛ لأنني قضيت أكثر من 27 سنة داخل أروقة النادي".  

وفي سياق آخر قال البوصيري إنه لن يعدل عن قرار الترشح إلا في حالتين اثنتين فقط، الأولى تراجع الرئيس الحالي محمد بودريقة عن الاستقالة ومواصلة مهامه إلى نهاية الموسم، والثانية وجود مرشح قادر على ضخ سيولة مالية ضخمة في موازنة الفريق التي تعاني من بعض المشاكل.

وأكد البوصيري، الذي تحمله فئة عريضة من الجماهير مسؤولية الأزمة التي يمر منها النادي حاليًّا، أنه سيكشف قريبًا عن لائحته التي سيضعها في إدارة النادي عند افتتاح باب الترشيح، مشيرًا إلى أنها ستضم فعاليات رجاوية تتقاسم معه الأفكار والمخططات ذاتها؛ للخروج بالفريق إلى بر الأمان.