الدار البيضاء ـ محمد خالد
كشف محمد الجامعي مؤسس فريق أجاكس القنيطرة لـكرة القدم المصغرة (الكرة الخماسية)، وأحد رواد هذه اللعبة في المغرب أنه تعرض لمضايقات وحيف كبيرين بسبب عشقه لهذه الرياضة ورغبته في نشرها وتوسيع قاعدة ممارسيها منذ سبعينات القرن الماضي، وقال "تعرضت لمؤامرة تسببت في دخولي السجن بسبب عشقي لهذه الرياضة لدرجة أن البعض كان يصفني بـ "المجنون".
وأوضح الجامعي في حديث لـ "فلسطين اليوم" أن المغرب يجب أن يكون حاليا من أبرز الدول على الصعيد العالمي وليس الأفريقي فقط، على مستوى كرة القدم داخل القاعة، لأنه من البلدان الأوائل التي اهتمت بهذه الرياضة، وأضاف "منذ سنة 1971 تاريخ تأسيس فريق أجاكس القنيطرة، ونحن نمثل المغرب في التظاهرات الدولية، إلى حدود التسعينات".
وتابع " المغرب كان من بين البلدان الأولى التي انضمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة المعروف باسم بـ " فيفوزا" وذلك سنة 1994، مضيفا " شاركنا في كأس العالم في الأرجنتين، ونظمنا النسخة الرابعة من كأس أوروبا بالمغرب سنة 1995".
واعتبر الجامعي أن هذه الرياضة دخلت مرحلة من الجمود منذ سنة 1999 التي دخل فيه إلى السجن بعد تعرضه لمؤامرة على حد تعبيره، مضيفا أن هذه المرحلة دامت قرابة 10 سنوات، قبل أن تعود اللعبة إلى الواجهة مؤخرا تحت قيادة الاتحاد المغربي الجديد، الذي أطلق بطولة وطنية.
وأكد الجامعي أنه رهن إشارة الاتحاد المغربي من أجل وضع خبرته التي راكمها عبر سنوات كأحد الخبراء في هذه اللعبة، مضيفا أن تطوير كرة القدم المصغرة (الكرة الخماسية) في المغرب رهين بفتح نقاش موسع بمشاركة جميع المتدخلين.
وهنأ الجامعي المنتخب الوطني لكرة القدم المصغرة (الكرة الخماسية) على تتويجه بلقب كأس أفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الأخير مطالب بتأكيد زعامته للقارة السمراء خلال مونديال كولومبيا.