أكد اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي يونس حمال أنه يتفهم الوضعية المالية التي يعاني منها فريق الرجاء البيضاوي لكرة ولن يطلب مبلغًا ماليًا مرتفعًا للتوقيع للرجاء، وقال، لم أضع الأمور المالية كشرط أساسي في مساري كلاعب، بل أريد اللعب لفريق كبير من طينة الرجاء حتى أحافظ على تنافسيتي وقيمتي كلاعب دولي، وتوقع أن يحسم في مستقبله في الأسابيع المقبلة، حتى يدخل في مرحلة الاستعدادات لانطلاق البطولة الوطنية لتكون ظروف إعداده جيدة .

وعن أسباب فسخ عقده مع الجيش الملكي، أوضح لـ"فلسطين اليوم" أنّ الجميع يعرف المستوى الذي قدمه رفقة الفريق العسكري، حيث كان من بين أفضل اللاعبين بشهادة كبار التقنيين والجمهور العسكري لكن تبقى نظرة المدرب عبد المالك العزيز تُحترم لكونه هو المسؤول الأول عن الطاقم الفني، مشيرًا أن المدرب العسكري اقترح عليه تغيير مركزه من مدافع إلى لاعب وسط الميدان، لكنه رفض لأنه يعرف المكان الذي سيقدم فيه أداءً طيبً .

وقال حمال، "لايمكنني أن أجازف مابين عشية وضحاها، وانتقل من مدافع إلى لاعب وسط، وكشف أنه تفاجأ لوجود اسمه في لائحة الانتقالات رغم أنه كان أحد أفضل اللاعبين، وقال "أنا أحترم قرار الفريق العسكري وسأبرهن للجميع أن قرار وضعي في لائحة الانتقالات كان خاطئًا، وسأؤكد للجميع أن حمال سيقدم الإضافة المرجوة لفريق الرجاء أو الفريق الذي سأدافع عن ألوانه العام المقبل، وتمنى مسيرة موفقة للجيش الملكي، مشيرًا أنه قضى أيامًا جميلة في الفريق العسكري، وسيظل يحتفظ بذكرياته الجميلة مع الأسرة العسكرية بما فيها الجمهور الذي قدّم له الدعم والمساندة خلال المرحلة التي قضاها كلاعب مع فريق الجيش الملكي