اللاعب الكونغولي في صفوف الرجاء البيضاوي ليما مابيدي

أكّد اللاعب الكونغولي في صفوف الرجاء البيضاوي لكرة القدم، ليما مابيدي، أنه رفض العديد من العروض الخليجية، لكونها لا تلائم طموحاته المستقبلية، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكنني الانتقال إلى اللعب في الخليج العربي بمبلغ مالي اعتبره هزيلًا، ورغم ذلك لم أُغلق الموضوع والمفاوضات جارية مع وكيل أعمالي من أجل الرفع من القيمة المالية، لكوني لاعب محترف، أقدّم أفضل المستويات مع نادي الرجاء البيضاوي".

وأضاف ليما مابيدي، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّه "احترم عقدي مع نادي الرجاء الذي ينتهي في شهر أيلول/حزيران 2019، واذا حصلت على عرض يحترم إمكانياتي ويضخ في حساب الرجاء مبلغًا هامًا، فمرحبا به"، مشيرًا إلى أنّه "صحيح لدينا مستحقات عالقة لدى الإدارة لكني كلاعب محترف أمارس مهامي بأمانة ومسؤولية وأنتظر أن تنفرج غيوم الأزمة المالية للنادي للحصول على مستحقاتنا"، ومنوّهًا إلى أنّ "فريق الرجاء يمتلك أفضل اللاعبين في الدوري، ومدرب الفريق له خبرة كبيرة في أفريقيا والبطولة المغربية، وله فلسفة خاصة وقراءة جيدة للمباريات ما مكّنه من تحقيق نتائج إيجابية رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها النادي جراء الأزمة المالية، فاللاعبين تحلوا بالمسؤولية، ووضعوا الأزمة جانبًا، وقرّروا التضحية والوقوف إلى جانب النادي في محنته، رغم الغضب الذي ينتابنا جميعًا بالتوقّف عن التدريبات، لكننا لم نتخلى عن النادي، وإضرابنا عن التدريب، كان بهدف دق ناقوس الخطر ليتحرّك الجميع بحثًا عن حلول الأزمة قبل فوات الأوان".