الرياض - فلسطين اليوم
تراجع نادي القادسية السعودية عن فكرة الاستعانة بالمدير الفني السابق كابرال «برازيلي» للعودة كمدير فني عام، نظرا لتقدمه في العمر واختلاف الأوضاع عما كانت عليه قبل 15 عاما عندما تمكن من صناعة العديد من النجوم. وبات قريبا من التعاقد مع مدرب عربي تأهبا للموسم الجديد.
ومع وجود بصيص أمل في زيادة عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين، ما يمنح القادسية فرصة البقاء موسما آخر مع الكبار، تفضل الإدارة تأجيل حسم بعض الملفات العالقة ومن بينها المخالصات مع اللاعبين الأجانب الممتدة عقودهم لأكثر من عام يتقدمهم الحارس الأسترالي جاك دونكان ومواطنه المدافع رياس عدا اللاعب البرازيلي بيسمارك الذي تسعى الإدارة إلى تسويقه بأفضل سعر ممكن خصوصا أنه تبقى في عقده قرابة «4» أعوام.
إقرأ أيضـــا: معدي الهاجري يحسم موقفه من الترشح للعودة لكرسي رئاسة القادسية
من جهته رفض مساعد الزامل رئيس نادي القادسية، التأكيد على عودة الفريق الكروي إلى مصاف أندية الدوري السعودي للمحترفين من خلال منافسات الموسم المقبل، لكنه وعد بالعمل على بناء فريق قوي يشرف أبناء مدينة الخبر ويعيد أمجاد هذا النادي العريق.
وشدد الزامل على أنه سيدعم كل من لديه الرغبة في خدمة نادي القادسية وأن أبواب النادي كانت وستبقى مفتوحة «ومن يريد العمل فسيجد كل الدعم والترحيب بما يحقق مصلحة الكيان».
وأشار الزامل إلى أنهم استفادوا كثيرا من الفترة التي قضوها، معترفا بوجود أخطاء خصوصا فيما يتعلق بالفريق الكروي.
من جانب آخر، أعلنت إدارة نادي القادسية وبشكل رسمي تشكيلها الجديد لمجلس الإدارة في الجمعية العمومية المقبلة بعد أن تلقت الضوء الأخضر لجميع الأسماء المرشحة من قبل لجنة الانتخابات.
وتواجدت لجنة الانتخابات المكلفة من قبل الهيئة العامة بالرياضة في النادي الأسبوع الماضي حيث استقبلت المرشحين ومن ثم الاعتراضات والطعون ضد المرشحين لكن لم يتقدم أحد سوى رئيس النادي مساعد الزامل في الساعة الأخيرة بقائمته متضمنة أسماء قائمته الجديدة التي خلت من أغلب الأسماء في المجلس السابق ولم يتبق منهم سوى مانع المانع ومحمد الصالح.
وبرز اسم رجل الأعمال ناصر الدغيثر أحد الداعمين للنادي منذ عقود والذي رأس الاتحاد السعودي لكرة الماء كما أنه من الشخصيات المتفق عليها من قبل كافة القدساويين حيث لم يتوقف دعمه للنادي على اسم إدارة معينة بل إنه دعم النادي ككيان. ويرجح أن يتولى الدغيثر منصب نائب الرئيس.
كما سيحضر رجال الأعمال حمد الخالدي وأحمد غدران وسعود السويلم إضافة إلى نايف آل صاحب وفيصل النغيمش حيث بلغت القائمة الحد الأقصى من الأعضاء مما يكشف عن حجم الحماس من أجل تحقيق العديد من المنجزات لهذا النادي على صعيد المشاريع والبنية التحتية والمعسكرات والملاعب وقبل ذلك استعادة واجهة النادي ممثلة في الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري المحترفين السعودي.
ويعد القادسية مفرخة نجوم بالنسبة للأندية الكبرى، حيث كان طرفا في صفقات عدد من اللاعبين التاريخيين أمثال الراحل سعود جاسم، وحسين الصادق وياسر القحطاني وسعود كريري وعبده حكمي ومحمد السهلاوي وياسر الشهراني وعبد الرحمن العبيد، كما أن هناك العديد من الأسماء القدساوية باتت على مجهر الأندية الكبيرة.
ويتقدم هؤلاء اللاعبون المهاجم هارون كمارا الذي وصلت مفاوضات القادسية مع النصر بشأنه إلى مراحل متقدمة قبل أن تتوقف نتيجة بدء تطبيق مشروع الانتخابات والجمعيات العمومية في الأندية إلا أن المفاجأة أن الرئيس النصراوي سعود السويلم لم يرشح نفسه وبتالي قد تتوقف المفاوضات بشكل نهائي.
كما أن لدى إدارة الأهلي رغبة جادة في جلب المدافع محمد خبراني وهو الهدف نفسه الذي تسعى إليه إدارة نادي الاتفاق الجار لكن إدارة القادسية تود الاحتفاظ قدر الإمكان بنجومها من أجل أن يستعيد الفريق مكانته بين الكبار.
قد يهمــــك أيضـــا:
خبراء كرويون يؤكدون أن "هيمنة الأجانب" أضرَّت بالمنتخبات السعودية
السعودية تترقب قرارًا بمنحها حق استضافة مونديال الأندية 2019