عبد الخالق اللوزاني المدرب السابق للمنتخب المغربي

أشاد عبد الخالق  اللوزاني المدرب السابق للمنتخب المغربي في بداية التسعينات، بالقرار الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فيما يخص تنقلات المدربين بين أندية البطولة الوطنية، ووصفه بالقرار المنطقي الذي جاء ليحد من الفوضى التي تعرفها عملية تنقلات المدربين ما بين الاندية المغربية.

وأضاف اللوزاني في حديثه إلى "فلسطين اليوم": "ننتقد للأشياء التي نراها غير صالحة لكن عندما تكون قرارات جريئة من هدا النوع فيجب الاشادة بها"، وعن التأخر في إصدار القانون الذي يحدد آلية اشتغال المدربين، قال: "المهم أنه خرج إلى الوجود وهذا هو الأهم لأنه سيحمي حقوق المدربين ويجعلهم يشتغلون على إستراتيجية واضحة المعالم"، وأضاف بأنه على المدرب أن يبرهن على كفاءته حتى يستمر في مهامه.

وأكد المدرب السابق للمنتخب المغربي أن العقد الذي يربط المدرب بالنادي سيتم احترامه الآن من قبل الجميع، وإذا كان هناك طرد تعسفي فسيتوصل المدرب بجميع حقوقه، وأوضح أن قرار الجامعة سيجعل الأندية تفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ قرار الإقالة في حق المدربين، ودعا جميع مكونات كرة القدم المغربية إلى المساهمة في تنمية كرة القدم كل من جانب تخصصه وتفادي التصرفات التي تعيق تطوير المنتج الكروي حتى نصل إلى مستوى الهيكلة في الدول الأوربية.

وأضاف: "على الرغم من أن التغيير لا يأتي دفعة واحدة وإنما يأتي لبنة لبنة، ولكن علينا تفادي الأخطاء القاتلة التي تعيدنا سنوات إلى الوراء"، وعن إمكانية تضرر بعض المدربين من القرار، قال: " المتضررين هم من كانوا يمرون على ثلاثة فرق في موسم واحد وهذا قمة العبث والأنانية، لذا على الجميع احترام القانون"، مشيرًا إلى أن تدريب عدة فرق في موسم واحد يرمز لكوننا نلعب في الأحياء وليس في بطولة احترافية.