الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أن الرياضة المغربية لا يمكنها أن تتطور إلى وجود باحثين متخصصين بأبحاث ودراسات معمقة في الموضوع.
وأضاف المتوكل في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلًا "البحث العلمي مرتكز أساسي لتطوير المجال الرياضي، مشددًا على الأهمية القصوى التي تكتسيها الدراسات الميدانية والبحوث العلمية المتعلقة بالاختلالات التي تشهدها الرياضة العربية في النهوض بهذا القطاع".
وأوضح محمد اكديرة، رئيس المرصد العلمي للدراسات في الحكامة والتدبير في جامعة محمد الخامس في الرباط أن موضوع الرياضة في المغرب له عدة تشعبات، مشيرًا إلى أن الأرقام المتواجدة جد سلبية، وتابع أن المغرب يفتقد لسياسة رياضية المفروض أن تكون مدونة في كتاب تنطلق من الواقع المعاش، وعن البحوث العلمية قال تظل أغلبها في الرفوف وتساءل أما أن المسؤولين المغاربة يعتقدون أنهم في غنى عنها أو جاهلين بقيمة البحث العلمي في تطوير الرياضة المغربية.
وتابع "يروم تحديد مظاهر الضعف والقصور في الميدان الرياضي من أجل إعطاء الأولوية للبحث العلمي، فلا مستقبل للرياضة العربية والمغربية التي بدون إيلاء الأهمية القصوى للبحث العلمي. وأشاد بالعمل المشترك الذي انجزه الباحثون الثلاثة، وقال هي رسالة إلى من يهمهم الأمر أن من يريد أن يعمل وينجح، وأن يتحلى بنكران الذات والتعاون والنتيجة أنهم انتجوا لنا كتابًا قيمًا، سيظل مرجعًا للرياضة العربية، وانتقد المتوكل بعض المسيرين المغاربة، قائلًا "رياضتنا ابتليت بمسيرين يكرهون النقد ويبحثون عن من خطاب المدح والإطراء".